أعلن المرشد الأعلى الايراني السيد علي خامنئي رفض بلاده التنسيق مع الولايات المتحدة حول القضايا الاقليمية ولا سيما النزاع في سورية معلنا ان إيران ستتصدى حتى النهاية للعدو، وفق ما نشر على موقعه الرسمي اليوم الأحد (3 يوليو / تموز 2016).
وفي اشارة إلى التصريحات الاميركية التي ذكرت ان واشنطن ترغب بمفاوضات وبالتنسيق بشأن المسائل الاقليمية وخصوصا سورية، قال خامنئي "لا نريد مثل هذا التنسيق لأن هدفه الرئيسي انهاء وجود ايران في المنطقة".
واضاف امام آلاف الطلاب الذين استقبلهم مساء السبت على مائدة الافطار "انطلاقا من واجبي الديني والاخلاقي، وطالما بقي في جسدي نفس واحد، سأقاوم" اعداء الثورة الاسلامية.
وجدد انتقاداته للولايات المتحدة التي يؤكد المسئولون الايرانيون انها لا تحترم التزاماتها في ما يتعلق برفع العقوبات عن ايران في اطار الاتفاق النووي ولا تقوم بما يلزم لطمأنة المصارف الدولية التي تخشى من فرض عقوبات عليها في حال تعاملت مع ايران.
وقال "في الشأن النووي، ثبت ان الولايات المتحدة، سواء الحكومة او الكونغرس، تواصل عداءها للشعب الايراني" داعيا إلى الحذر من "مثل هذا العدو".
وأضاف "من يظنون انه ينبغي اللجوء إلى الغرب لتنمية البلاد فقدوا صوابهم لأن الحكمة تملي علينا أن نتعلم من التجربة".