ليس غريبا أن تثير أحلام في لقائها الذي استضافها علي العلياني في برنامجه «يا هلا رمضان» قضايا مهمة، ولكن الغريب أن يمر اللقاء من غير أي ضجة إعلامية.. وربما تكون المرة الأولى التي لا تحدث زوبعة حولها بعد اللقاء، فمر وكأنه لم يكن! شخصيا.. أعتقد أن ظهوره في العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك هو السبب، لأن الناس يهدؤون عادة في مثل هذه الأيام المباركة، وربما هناك سبب آخر وهو أن أحلام صارت ترفع قضايا في كل مكان على من تشعر بأنه أساء إليها، فعلى سبيل المثال قالت إنها رفعت اكثر من عشر قضايا في الكويت فقط على مغردين، إلى جانب قضايا أخرى في بلاد عربية اخرى، و«جالسة أنتظر» كما قالت، يذكر أن الكويت هو البلد الخليجي الوحيد الذي رفعت فيه قضايا ضد مغردين في تويتر ، وفق ما ذكرت صحيفة القبس الكويتية اليوم الأحد (3 يوليو / تموز 2016).
الكهرباء السبب
من أطرف ما قالته في اللقاء «الكهرباء هي السبب الرئيسي الذي أدخلني الوسط الغنائي، فبعد وفاة والدي رحمه الله وجدنا انا وإخوتي أنفسنا أمام التزامات الحياة التي لم نكن نعرف عنها شيئا، ولما قطعوا عنا الكهرباء اضطررت للعمل لكي نعيل أنفسنا، فكانت الحفلات الغنائية بالنسبة لي أفضل ما يمكنني القيام به».
جميل ان يصرح الفنان الكبير بحياته قبل النجومية.
الحشرة..
لم تتراجع أحلام في لقائها عن كلمة «حشرة» التي وصفت بها عادل كرم اثناء وجوده في لقائه مع داود الشريان، وقالت لو ترك الشريان لي الفرصة لأنه كان عندي مصطلح أكبر، و«انا زعلت من الشريان لانه لم يترك لي الفرصة»، كما قالت.
الحمد لله انه لم يترك لها الفرصة.
أنا ونوال
ذكرت احلام مصطلحا جميلا، قالت «أنا ونوال فنانة الخليج الأولى، أنا الاولى عند جمهوري ونوال الأولى عند جمهورها»، كانت ذكية في هذا التصريح، فلم يستطع العلياني أن يسحب منها أكثر من هذا في موضوع النجومية الأولى.
متخاصمة
أضحكني كلام العلياني حين قال لها.. «أنت متخاصمة مع نصف العالم، وسأصلح علاقاتك معهم إن شاء الله».
أتمنى لو كل البرامج التي تستضيف أحلام تكون بهذه الروح المخلصة للفنان، بدلا من استخدام حساسيتها المفرطة وعصبيتها في التجريح بالآخرين، برافو يالعلياني على هذه الروح الإنسانية الراقية.
اووووف