أدى المئات من البحرينيين مناسك العمرة المفردة، وذلك في الثلثين الأولين من شهر رمضان، إذ سيّرت عدد من الحملات البحرينية رحلات إلى مكة المكرمة، تركز عدد منها على إجازة نهاية الأسبوع، في الوقت الذي تستعد العشرات من الحملات لعمرة عيد الفطر، والتي من المتوقع أن تمتد لنحو 5 أيام.

وقال رئيس حملة المواسم، جاسم أبل، إن الأيام العشرين الأولى من شهر رمضان المبارك، شهدت إقبالاً على أداء مناسك العمرة، وهو أمر عُرف عن أهل البحرين، فيما يقل الإقبال على العمرة في العشر الأواخر؛ بسبب ارتفاع أسعار السكن، وخصوصاً في الفنادق المحيطة بالحرم المكي.

وقال أبل إن حملتهم سيّرت 3 رحلات في نهاية كل أسبوع من الأسابيع الثلاثة الماضية، بواقع 50 معتمراً في كل رحلة، وتوقف عن تسيير رحلات في العشر الأواخر، وذلك أن كلفة السكن في العشر الأواخر تزيد على كلفة السكن أيام الحج.

وأكد أن الكثير من الحملات ستبدأ رحلاتها إلى العمرة في إجازة عيد الفطر، اعتباراً من ليلة العيد.

هذا، ودعت قنصلية مملكة البحرين في جدة المعتمرين إلى تجنب أوقات الزحام وعدم الطواف حول الكعبة المشرفة خلال أوقات الصلاة.

وعبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، قالت القنصلية: «أخي المعتمر يدعو الأمن العام قاصدي المسجد الحرام وحرصاً على سلامتهم تجنب أوقاف الزحام، وعدم الطواف خلال أوقات صلوات الفريضة، وتجنب الجلوس والصلاة في ممرات الساحات المحيطة بالمسجد الحرام؛ لكي لا يعيق دخول وخروج المصلين». وأكدت القنصلية ضرورة تسجيل معلومات الوضع الصحي في ربطة المعصم.

من جانبه، أوضح أبل أن التأكيد على لبس المعصم وغيرها من الإرشادات تعد تنبيهات، ولبس المعصم ليس إلزامياً، وقد يستبدل ببطاقة تعريفية يلبسها المعتمر، مشيراً إلى أن أغلب من يجب عليهم وضع البطاقة أو لبس المعصم هم المقيمون، بسبب لغتهم أو لهجتهم التي قد لا يتمكنون من التواصل بها مع الآخرين، أما المواطنون فيسهل تواصلهم مع الآخرين بسبب اللغة العربية.

وأشار إلى أن هذه التنبيهات صدرت؛ بسبب تزايد أعداد المعتمرين، إذ يصل عددهم في اليوم الواحد إلى أكثر من مليون معتمر.

هذا، وبدأت العشرات من حملات العمرة نشر إعلاناتها لتسيير رحلات إلى مكة المكرمة والمدينة المنورة، تبدأ من يوم الثلثاء المقبل (6 يوليو/ تموز 2016)، وتستمر حتى آخر الشهر المذكور، وبأسعار متفاوتة، تعتمد على مستوى الخدمات ومدة الإقامة في مكة أو المدينة.