أكد رئيس الجمارك الشيخ أحمد بن حمد آل خليفة أن «المنافذ الجمركية» قامت بإعداد خطة متكاملة لمواجهة الزيادة في أعداد المسافرين خلال إجازة عيد الفطر، والتي تتزامن مع الإجازة الصيفية، وهو ما يؤدي إلى زيادة متوقعة في أعداد مرتادي جسر الملك فهد، بما قد يصل إلى حوالي 17 ألف مركبة.
ونوه إلى أن استعدادات إدارة جمارك المنافذ البرية تضمنت تجهيز نوبة إضافية تعمل على فترتين زمنيتين وتكون مساندة للنوبات الفعلية عند نقطة الدخول لساحة التفتيش الجمركية وعند نقطة المغادرة، بالإضافة إلى فتح كافة المسارات بساحة التفتيش أي بمعدل (9 مسارات في الخروج) و(8 مسارات في الدخول). جاء ذلك خلال اجتماعه مع مدير عام المؤسسة العامة لجسر الملك فهد، عبدالرحمن بن سعد اليحيى بمقر المؤسسة، في إطار التعاون والتنسيق المستمر بين مملكة البحرين والمملكة العربية السعودية الشقيقة؛ وذلك للوقوف على استعدادات جسر الملك فهد لاستقبال المسافرين بمناسبة عيد الفطر المبارك.
وأشاد رئيس الجمارك بالدور الكبير الذي يقوم به مدير عام المؤسسة العامة لجسر الملك فهد وتعاونه المستمر مع شئون الجمارك وحرصه على رصد كافة الملاحظات والعمل على حلها بأفضل الطرق الممكنة، بالإضافة إلى الجهود المبذولة من قبل الجهات العاملة بالجسر، مشيرا إلى ضرورة مواصلة التعاون والتنسيق بهدف خدمة مرتادي جسر الملك فهد، وتوفير أفضل سبل الراحة لهم.
وقد تخلل الاجتماع، مناقشة المشاريع المستقبلية للمؤسسة العامة لجسر الملك فهد، مثل أتمتة بعض الخدمات، كإصدار التطبيقات الإلكترونية عبر الهاتف بهدف التطوير والإسراع في إنجاز الخدمات المقدمة إلى مرتادي الجسر بالإضافة إلى تسهيل عملية التنقل.
من جهته، أكد مدير عام المؤسسة العامة لجسر الملك فهد، حرص المؤسسة على تقديم كافة التسهيلات التي من شأنها تذليل العقبات التي تواجهها حركة العبور بالجسر، منوها إلى أهمية التنسيق المستمر مع شئون الجمارك بمملكة البحرين في كل ما من شأنه خدمة المصلحة المشتركة بين البلدين.
العدد 5048 - السبت 02 يوليو 2016م الموافق 27 رمضان 1437هـ