أعلن الرئيس الفرنسي السابق، نيكولا ساركوزي أمس السبت (2 يوليو/ تموز 2016) عزمه التنحي عن زعامة حزب الجمهوريين ليعزز بذلك احتمال خوضه انتخابات الرئاسة لتولي منصب رئيس الدولة للمرة الثانية.
وسوف يصوت أنصار حزب الجمهوريين وأحزاب أخرى تمثل اليمين ويمين الوسط في نوفمبر/ تشرين الثاني لاختيار مرشحهم في الانتخابات الرئاسية المقررة في العام 2017.
وسيواجه الفائز مرشحة اليمين المتطرف مارين لوبان والمرشح الاشتراكي والذي سيكون على الأرجح الرئيس فرنسوا هولاند.
ولا يستطيع ساركوزي خوض الانتخابات التمهيدية إذا ظل زعيماً للحزب. ويتعين عليه الاستقالة قبل أسبوعين من انتهاء موعد تقديم الطلبات في التاسع من سبتمبر/ أيلول.
وقال ساركوزي في اجتماع للحزب «هذا (الاجتماع) سيكون الأخير لي كرئيس لحزب الجمهوريين». ودعا لإجراء منافسة نزيهة خالية من مشاعر العداء بين المرشحين المحتملين.
وقال ساركوزي «هذه الانتخابات التمهيدية ستكون فرصة للتنافس بين بعض الشخصيات القوية ... بين أناس على قدر كبير من الموهبة».
وأضاف قائلاً «عندما يخوض اليمين معركة فإن أمامه جبهة من اليسار وجبهة من اليمين المتطرف. هذا يفسر لماذا يكون من غير المقبول أن يهاجم بعضنا بعضاً».
وأظهر استطلاع حديث للرأي أن المنافس آلان جوبيه الذي ينتمي ليمين الوسط تفوق معظم أوقات هذا العام بفارق كبير على ساركوزي لكن الرجل الذي تولى الرئاسة بين 2007 و 2012 استعاد قدراً من الشعبية بين أنصار الحزب في مؤشر على أن المعركة ستكون مفتوحة أكثر مما توقع كثيرون.
العدد 5048 - السبت 02 يوليو 2016م الموافق 27 رمضان 1437هـ