تلقت المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان خبر وزارة الداخلية عن وقوع تفجير مساء الخميس (30 يونيو/ حزيران 2016) أدى لوفاة مواطنة وإصابة ثلاثة أطفال كانوا برفقتها في السيارة إثر تعرضهم أثناء مرورهم لشظايا التفجير الذي وقع في العكر الشرقي في المحافظة الوسطى.
وإن المؤسسة الوطنية لا يسعها في هذا الشأن إلا استنكار هذا الفعل المؤثم وغير القانوني الذي استهدف حياة إحدى المواطنات، مؤكدة أن هذا الفعل من شأنه تقويض الأمن والاستقرار وترويع الآمنين وتهديد الأمن والسلم الأهلي، فضلاً عن مساسه بحقوق الإنسان وحرياته الأساسية على نحو سلبي.
وتحث المؤسسة الوطنية جميع المعنيين في المجتمع إلى اليقظة وعدم الانجرار وراء دعوات العنف والتمسك بالعمل السلمي والدفاع عن المطالب بالوسائل القانونية المتاحة، إلى جانب التمسك بالوحدة الوطنية ونبذ العنف بجميع أشكاله فكراً وممارسة، والعمل على ضبط النفس وتعزيز قيم التعايش السلمي بين الجميع.
وبهذه المناسبة الأليمة، تتقدم المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان بخالص التعازي والمواساة لأسرة المتوفية، داعية المولى العلي القدير أن يلهم أهلها وذويها الصبر والسلوان، وأن يمنّ على المصابين من الأطفال بالشفاء العاجل والصحة والسلامة.