على رغم أن موسم اللوز البحريني بدأ منذ أسابيع إلا أن هذه الفاكهة التي توصف بأنها معشوقة الحوامل والنساء تمر بموسم شحيح، ما أدى إلى ارتفاع أسعارها، حيث يباع الكيلوجرام الواحد بسعر يتراوح بين 3 و6 دنانير، تبعاً لجودة الثمرة.

وفي جولة «الوسط» أمس في السوق المركزي بالمنامة لم ترصد الوسط إلا بائعاً واحداً في السوق المسقفة كلها يبيع اللوز البحريني، ما يدلل على عدم توافر هذه الفاكهة المحلية المحببة للجميع.

ومن جانبه، قال بائع الفواكه البحريني الحاج عبدالله المدحوب لـ «الوسط» إن «اللوز البحريني يشهد إقبالاً كبيراً من البحرينيين بمختلف شرائحهم خاصة مع بدء موسمه بحلول موسم الصيف من كل عام، مشيراً إلا أن أسعاره تتفاوت بحسب قوة الثمرة وحجمها، إلا أن السعر المتوسط لها يبلغ 3 دنانير للكيلوجرام الواحد».

وأرجع المدحوب شح موسم هذه الثمرة إلى تقلص أعداد المزارع البحرينية، الأمر الذي أدى إلى تراجع الإنتاج منها.