غاب الزبائن البحرينيون صباح أمس الجمعة (1 يوليو/ تموز 2016) عن سوق اللحوم المركزي في المنامة، وبدت الذبائح معلقة في أماكنها دون وجود إقبال يذكر من قبل المواطنين على الرغم من أننا مازلنا في شهر رمضان الكريم الذي يفترض أن اللحوم تشهد فيه إقبالاً كبيراً.
وفي الجانب الآخر، رصدت «الوسط» حالة من الإقبال المحدود من المشترين غير البحرينيين على السوق، غير أن باعة في السوق شكوا أن هذا الإقبال محدود، وأن البحرينيين عازفون عن شراء لحم الأغنام المبردة، وأنهم يشترون فقط لحم البقر الباكستاني الذي يباع حالياً بسعر 2.200 دينار للكيلو، وهو ذات السعر الذي يباع به كيلو لحم الغنم الأسترالي المبرد.
وقال القصاب السيدمهدي الكامل لـ «الوسط» إن «الذبائح بمختلف أنواعها الأسترالية والسودانية والعربية وكذلك الأبقار الباكستانية، كلها متوافرة في سوق المنامة، لكن الزبائن لا يقبلون بشكلٍ كافٍ على عمليات الشراء على الرغم من أننا في موسم مهم بالنسبة لنا كقصابين وهو شهر رمضان الذي يشهد سنوياً إقبالاً كبيراً على الشراء على عكس هذا العام».
وأفاد الكامل بأن «غياب اللحوم الطازجة والمذبوحة محليّاً، في المقابل ما هو متوافر حاليّاً هي اللحوم المبردة والمثلجة هو ما يجعل البحريني يبتعد عن شراء اللحوم وليس بسبب سعرها، حيث يرغب الزبون البحريني في الطازجة أكثر من المبردة؛ لأنها مذبوحة محليّاً وهذا الأمر مهم بالنسبة إليه، أما السبب الآخر فهو ارتفاع السعر ولكنه ليس السبب الرئيسي، فالزبون سابقاً يشتري ذبيحة في شهر رمضان بمبلغ عشرين ديناراً. الآن لو أراد أن يشتري الذبيحة نفسها فسيدفع مبلغ سبعين ديناراً. لذلك يكتفي الآن بشراء ثلاثة إلى خمسة كيلوغرامات فقط. والأغلبية لا يشترون، في حين يبحث البحريني عن اللحم العربي المتوفر من السودان والصومال غير أن أسعاره تصل إلى 4 دنانير، وبالتالي فإن الكميات المباعة منه محدودة».
وأوضح أن «أسعار اللحوم ظلت ثابتة، فلحوم الأبقار الباكستانية تشهد الإقبال الأكبر نسبياً، مع استقرار أسعارها عند 2.200 دينار لكل كيلوغرام، أما اللحوم المبردة، أو التي اصطلح على تسميتها باللحوم المكفنة، فأسعارها لا تزيد على دينارين و200 فلس، إلا أنها لا تجد سوقاً لها بين المواطنين، ويقتصر شراؤها غالباً على الأجانب، فيما يتراوح سعر اللحوم العربية بين 4 و4.5 دنانير للكيلو الواحد بحسب بلد المنشأ وجودة اللحوم ومدى طزاجتها».
يشار إلى أن الحكومة اتخذت قرار رفع الدعم عن اللحوم (منتصف مايو/ أيار العام الماضي) وتم تطبيقه في (أكتوبر/ تشرين الأول 2015)، الأمر الذي رفع أسعار اللحوم أكثر من 100 في المئة، ما أدى إلى عزوف المشترين.
العدد 5047 - الجمعة 01 يوليو 2016م الموافق 26 رمضان 1437هـ
التسمية خطأ
نحن نسميها مغلفة حسب مقلدنا دام ظله ، ولذلك فنحن نتناولها مطمئنين
زائر 12
المغلف الذي تتكلم عنه يأتي من استراليا واستراليا معروف انها دولة غير اسلامية وتستخدم الصعق الكهربائي
بدل من التذكية بالذبح بالسكين والذبح بالسكين ممنوع خصوصا عند حقوق الحيوان لأن في نظهرهم يتسبب
في عذاب الحيوان-على العموم عليك بالعافية تناوله منه في أي وقت تحب فهذا تكليفك الشرعي والناس غير
ملزمين به... بس أهم شي لاتنسى تسوي منه ثريد وهريس قبل لا يخلص شهر رمضان وتقبل الله صيامك
خلاص
محد بيشتري دفنوهم ....ما نبي لحم مكهرب و غير مضمون
عزيزي زائر 2 وليش الدولة ترسل هيئة إسلامية تشرف على الذبح؟ ما في داعي ترا البلد بخير
والمسلخ موجود ومخسرين عليه خساير ومجهز بالونجات الي تحمل أثقل الأبقار في نفس الوقت
الي يشتغلون فيه من أبناء البلد من أفضل القصابين والناس يطمئنون لهم وتقدر الدولة بكل بساطة
تستورد أفضل أنواع المواشي الصحية من أفضل الدول مو تستورد لنا من أفقر الدول هزيلة وغير
صحية وإذا حجتهم المسلخ ضيق وما يستوعب يمكن توسعته وتجهيزه بأفضل وأحسن الأجهزة
وعندك عاطلين عن العمل بالهبل وانحلت المشكلة وكان الله غفور رحيم
الحمد لله على كل حال - يقول المثل الله ما يضرب بعصا - يا ما أيام كنا مثل الطرارة نطر من القصابين اللحم المذبوح محلياً - ولا نحصل عليه الا بشق الأنفس - الى حد رمضان العام الماضي قبل رفع الدعم - ذهبت الى السوق قبل أذان الصبح لأحصل على 5 كيلو فقط وبدون فائدة لأن ما عندي واسطة مع القصابين الأجانب وأيضاً البحرينيين - والذي حصل لهم الان أعتقد والله أعلم بسبب شكوانا لله على تصرفهم السيء وشكراً.
ابه والله صدقت وكلامك في نص الجبهه
لانه الوافدين متعودين على هالنوع من اللحوم في بلدانهم هذا اذا كانو ياكلون لحم في بلدانهم اما احنه المواطنين الاصليين لا
متقاعد
لأن البحريني لا يأكل قبل أن يسأل و قبل أن يطمأن قلبه لأنه يخاف الله عز وجل
اسمها مكفنة وهل يعقل ان تأكل الجيفه اعزكم الله
قولوا لأنه لا يوجد إطمئنان لدى الناس عن طريقة ذبح الذبائح الإسترالية المبردة
لأنه شرعا لا يحل أكل ما ذبح في بلد غير إسلامي حتى تحرز تذكيته
ولا توجد هيئة إسلامية تشرف على طريقة الذبح
كلام سليم.