يتجه أكثر من 10 مليون أسترالي الى مراكز الاقتراع اليوم السبت (2 يوليو / تموز 2016) للتصويت لاختيار برلمان جديد من شأنه أن يؤدي إلى اختيار رئيس وزراء جديد.
ويقود رئيس الوزراء مالكوم تيرنبول جهود تحالف من أحزاب يمين الوسط وركزت حملته الانتخابية على توفير الوظائف والنمو الاقتصادي، بينما ركزت حملة زعيم حزب العمال المعارض بيل شورتن على تحسين خدمات الصحة والتعليم.
وهناك 16 مليون ناخب مسجل في استراليا حيث أن التصويت الزامي لجميع الراشدين. وأدلى حوالي 3 مليون شخص بأصواتهم في اقتراع مبكر، فيما أدلى أكثر من مليون شخص بأصواتهم عبر البريد، وفقا لما ذكرته لجنة الانتخابات الأسترالية.
وبدأ التصويت في الساعة 8 من صباح (السبت) بالتوقيت المحلي (2200 من مساء الجمعة بتوقيت جرينتش) ومن المقرر أن تغلق مراكز الاقتراع في الساعة السادسة من مساء السبت بالتوقيت المحلي (0800 بتوقيت جرينتش في الساحل الشرقي و 1000 بتوقيت جرينتش في الساحل الغربي). وسيبدأ الفرز بعد إغلاق مراكز الاقتراع مباشرة.
ويبدو أن المنافسة بين الحزبين الكبيرين ستكون محتدمة، وفقا لأحدث استطلاعات الرأي. وسيحتاج أي حزب أو ائتلاف للفوز بــ 76 من إجمالي 150 مقعدا في مجلس النواب (الغرفة السفلى) في البرلمان الاسترالي.
كما سيجري التنافس أيضا على 76 مقعدا آخرا في مجلس الشيوخ (الغرفة العليا) .
ومن المقرر أن يدلي تيرنبول بصوته في دائرة وينتوورث الانتخابية بسيدني، بينما سيدلي شورتن بصوته في دائرة ماريبيرنونج الانتخابية في ملبورن.
واستمرت الحملة الانتخابية على مدى 55 يوما، وكانت مليئة بالوعود والشعارات، والمناقشات والشتائم، وكمية لا تحصى من الصور الشخصية (سيلفي).