أبدى نجما كرة القدم السعودية السابقان محمد الشلية ومحمد عبدالجواد تحمسهما الشديد لبطولة كأس العالم 2022 لكرة القدم في قطر والتي ستكون أول بطولة كأس عالم للكبار تقام في منطقة الشرق الأوسط.
أكد الشلية، في تصريحات نشرها موقع اللجنة العليا للمشاريع والإرث على الانترنت، حماسه الكبير لتنظيم المونديال في الشرق الأوسط لأول مرة قائلا: "تنظيم كأس العالم في قطر فخر لنا كخليجيين وعرب. وهذه الاستضافة تحتاج لعمل كبير وشاق وتكاتف من الجميع للظهور بالصورة اللائقة للمجتمع الخليجي والعربي. سنكون الى جانب الأخوة في قطر يدا بيد لإظهار هذا الحدث بأبهى صورة لنؤكد للعالم قدرتنا على استضافة أهم الأحداث الرياضية".
وعن مشاركته السابقة في نهائيات كأس العالم، قال الشلية "المشاركة في نهائيات كأس العالم أمنيه لكل لاعب كرة قدم وهي وسام غالي لا يناله أي لاعب بسهولة. أحمد الله أنني نلت هذا الشرف مرتين متتاليتين في 1998 و2002 وهي من أجمل الذكريات في مسيرتي الكروية".
واعتبر محمد عبد الجواد استضافة قطر لمونديال 2022 "تحدي كبير، ونتمنى للأشقاء في قطر كل التوفيق حيث تنتظرهم مسئولية كبيره وهم قادرون على تنظيم أكبر مسابقات العالم في كرة القدم".
وعن أجمل لحظة عاشها خلال نهائيات كأس العالم 1994 بالولايات المتحدة ، قال عبد الجواد "مشاركتي في 1994 أجمل ذكرى في حياتي كلاعب وكذلك لبقية زملائي. أبرز الذكريات كانت عندما حصلت على جائزة رجل المباراة أمام منتخب بلجيكا رغم تسجيل زميلي سعيد العويران للهدف الجميل بمرمى الحارس البلجيكي الشهير ميشال برودوم في المباراة التي فزنا بها 1/صفر والذي صنف من أجمل أهداف البطولة ومن أجمل عشرة أهداف في تاريخ بطولات كأس العالم".
وقدمت السعودية نجوما حصدوا ألقابا وبلغوا القمة بالوصول لنهائيات كأس العالم في أربع نسخ متتالية من 1994 إلى 2006 ومنهم الشلية وعبد الجواد. وشارك الشلية في 65 مباراة دولية مع المنتخب السعودي.
وإلى جانب مونديال 1998 بفرنسا و2002 بكوريا الجنوبية واليابان، خاض الشلية أيضا بطولتي كأس القارات 1997 و1999 بالإضافة لأولمبياد 1996 بأتلانتا.
كما خاض عبد الجواد مونديال 1994 بالولايات المتحدة وفاز بكأس آسيا مرتين في 1984 و1988.