افتتح تشارلز لويد ومونتي الكسندر وهما من أبرز فناني الجاز في العالم مساء أمس الخميس (30 يونيو/ حزيران 2016) مهرجان مونترو للجاز الذي يحتفل هذه السنة بمرور خمسين عاما على انشائه.
وكان أسطورة الجاز الأميركي تشارلز لويد نجم الدورة الأولى من مهرجان مونترو في العام 1967. وهو افتتح دورة هذه السنة إلى جانب عازف البيانو مونتي الكسندر الذي شارك للمرة الاولى في مونترو في العام 1976.
وقال المدير العام للمهرجان ماتيو جاتون لوكالة "فرانس برس": "هذا أمر مؤثر جداً إذ أن هذين الشخصين يشكلان جزءاً من تاريخ الموسيقى هوما يعشقان مونترو... ومشاركتهما في الدورة الخمسين هي من أجمل الهدايا التي كنت أحلم بها".
ومع أن الحفلة الافتتاحية مكرسة للجاز إلا أن المهرجان فتح أبوابه منذ فترة طويلة لأسماء بازرة أخرى على الساحة الموسيقية العالمية.
وأبرز المشاكرين في دورة هذه السنة الكندي نيل يونغ اسطورة موسيقى الفولك الذي شارك مرة وحيدة في مونترو من قبل في العام 2001.
وسيكون محبو الروك عل موعد مع الفرقة الانجليزية "ديب بوربل" في ختام المهرجان. واسم هذه الفرقة مرتبط كثيرا بمونترو لان اغنيتها الشهيرة جدا "سموك اون ذي ووتر" تتناول الحريق الذي اجتاح في العام 1971 كازينو مونترو خلال حفلة موسيقة لفرانك زابا ما أدى إلى وقوع إصابات.
ويضم البرنامج ايضا الفنانة الاميركية الشهيرة باتي سميث فضلا عن الموسيقي الفرنسي جان ميشال جار واسطورة الغيتار كارلوس سانتانا.
اما كوينسي جونز الذي وصفه جاتون بانه "عراب المهرجان" فيقدم عرضا الى جانب عدة ضيوف كبار من امثال آل جارو وباتي اوستن فيما تليه على المسرح فرقة "سيمبلي ريد".
