واصل أدم ناوالكا المدير الفني للمنتخب البولندي تمسكه بالتفاؤل رغم خروج الفريق من بطولة كأس الأمم الأوروبية لكرة القدم (يورو 2016) المقامة حاليا في فرنسا، على يد المنتخب البرتغالي مساء الخميس.
وانتهى الوقتان الأصلي والإضافي لأولى مباريات دور الثمانية بالتعادل 1/1 ليحتكم الفريقان إلى ضربات الجزاء الترجيحية التي انتهت بفوز البرتغال 5/3 لتتأهل إلى المربع الذهبي ، وينتهي مشوار بولندا في البطولة.
واعترف ناوالكا عقب مباراة أمس "إنها بالتأكيد لحظة صعبة وقاسية بالنسبة لنا. فنحن لم نخسر مباراة وإنما خرجنا بضربات جزاء ترجيحية.. إنها خيبة أمل شديدة ولكننا يجب أن نشعر بالتفاؤل إزاء المستقبل".
وتغلب المنتخب البولندي على كل من المنتخبين الأيرلندي الشمالي والأوكراني في دور المجموعات بالبطولة الأوروبية وتعادل سلبيا مع المنتخب الألماني بطل العالم.
وبعدها تغلب على نظيره السويسري بضربات الجزاء الترجيحية في دور الستة عشر قبل أن يخسر بركلات الترجيح أيضا أمام البرتغال أمس.
وقال ناوالكا "ما يهم هو المستقبل. نحن بحاجة للنظر إلى الأمام والتفكير فيما أنجزناه هنا".
وأضاف "لا جدوى من الحزن العميق، إنها مجرد خيبة أمل عادة ما تتبع مباراة كهذه".
ولم يسبق لبولندا تخطي دور المجموعات بالبطولة الأوروبية لكنها وصلت إلى دور الثمانية في النسخة الحالية رغم أن نجم الهجوم روبرت ليفاندوفسكي لم يسجل سوى هدفا واحدا خلال خمس مباريات، وقد جاء هدفه في مباراة البرتغال.
ومع تراجع مستواه، لمع نجم لاعبين أمثال كاميل جروزيسكي وجاكوب بلاتشيكوفسكي وأركاديوسز ميليك.
وأكد ناوالكا أن ليفاندوفسكي سيستعيد مستواه المعهود قريبا، وأضاف "روبرت ليفاندوفسكي لا يزال وسيظل دائما لاعبا يشكل قيمة كبيرة بالنسبة لهذا المنتخب. إنه القائد، يحفز اللاعبين داخل الملعب وخارجه".
وأضاف "سلوكه فقط شيء يستحق الإشادة. كانت بطولة جيدة بالنسبة للفريق وأيضا بالنسبة لروبرت ليفاندوفسكي. أنا سعيد للغاية بالعروض التي قدمها".