أعلن الاتحاد الدولي لألعاب القوى موافقته على مشاركة العداءة الروسية يوليا ستيبانوفا (سباق 800 م) مفجرة فضيحة التنشط المنظم في بلادها، في دورة الألعاب الاولمبية بريو من 5 إلى 21 أغسطس/ آب المقبل تحت علم محايد.
وجاء في بيان للاتحاد الدولي اليوم الجمعة (1 يوليو/تموز 2016) انه يسمح مشاركة ستيبانوفا "في جميع البطولات الدولية كرياضية محايدة"، مضيفا "وذلك بسبب مساهمتها البارزة في الترويج للرياضيين غير المتنشطين واللعب النظيف والنزاهة والأصالة الرياضية".
ولكن مشاركة ستيبانوفا في الألعاب الاولمبية مشروطة بموافقة اللجنة الاولمبية الدولية على ذلك.
وسمح الاتحاد الدولي بمشاركة ستيبانوفا أيضا في بطولة أوروبا من 6 إلى 10 يوليو الجاري في أمستردام.
وأوقف الاتحاد الروسي لألعاب القوى دوليا في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي عقب تقرير للوكالة العالمية لمكافحة المنشطات (وادا) اتهم روسيا بتطبيق نظام للتنشط استفاد منه العديد من الرياضيين الروس.
وأكد الاتحاد الدولي قبل نحو أسبوعين إيقاف روسيا، تاركا الباب مفتوحا أمام احتمال مشاركة العدائين "النظيفين".
واجتمعت اللجنة الاولمبية الدولية بعد ذلك بأيام برئاسة الالماني توماس باخ وحضور عدد من رؤساء الاتحادات الرياضية الدولية ومن بينهم رئيس الاتحاد الدولي لألعاب القوى البريطاني سيباستيان كو، وقررت السماح للعدائين الروسي غير المتنشطين من قبل الاتحاد الدولي بالمشاركة تحت علم بلادهم "على اعتبار أن اللجنة الاولمبية الروسية غير موقوفة".
ولكن الاتحاد الدولي، وفي موقف مناقض لذلك، عاد واعتبر انه بإمكان رياضيي العاب القوى الروس غير المتنشطين المشاركة في اولمبياد ريو تحت علم محايد وليس تحت راية بلادهم.
وكانت بطلة الوثب بالزانة الروسية يلينا ايسينباييفا تقدمت الخميس بطلب إلى الاتحاد الدولي لألعاب القوى للمشاركة في الألعاب الاولمبية، برغم إيقاف الاتحاد الروسي.
وبحسب الاتحاد الروي لألعاب القوى، فان بطل العالم في 110 أمتار حواجز سيرغي شوبنكوف، وبطلة الوثب الطويل داريا كليشينا التي تتدرب في الولايات المتحدة منذ 2014، تقدما بطلبين مماثلين أيضا.
وأعلن وزير الرياضة الروسي فيتالي موتكو السبت الماضي أن 67 رياضيا روسيا يرغبون بتقديم طلبات لدى الاتحاد الدولي لألعاب القوى للمشاركة في العاب ريو برغم التأكيد على ايقاف روسيا دوليا بسبب المنشطات.
ولكن يبدو هذا العدد من الرياضيين الروس غير واقعي بسبب المعايير الصارمة للاتحاد الدولي والتي تفرض خضوع الرياضيين للتمارين خارج روسيا.
وسبق ان رفضت ايسينباييفا المشاركة تحت علم حيادي بقولها "انا روسية، لدي بلد وعلم. فريقنا لن يقاطع الألعاب الاولمبية، ولا يوجد حرب في بلدنا. ليس هناك من سبب كي نشارك تحت العلم الاولمبي".