اختتم زعماء الحزبين الرئيسيين في استراليا اليوم الجمعة (1 يوليو / تموز 2016) حملات الدعاية الانتخابية قبل يوم من إجراء الانتخابات البرلمانية في البلاد.
وزار رئيس الوزراء مالكولم تيرنبول برفقة زوجته سوق تجاري بضاحية ريد بغرب سيدني حيث احتشد حوله المواطنون لالتقاط الصور معه والحصول على توقيعه للذكرى.
وقال تيرنبول: "أطلب من كل أسترالي أن يتعامل مع صوته الانتخابي كما لو كان هو الصوت الذي سيحدد مستقبل حكومتنا ومستقبل أمتنا".
وزار زعيم المعارضة بيل شتورن وزوجته مركزا لتأهيل المعاقين في منطقة باراماتا غرب سيدني وصرح قائلا "لو تم انتخابي، فلن أخذلكم".
وتشير استطلاعات الرأي إلى أن السباق الانتخابي المزمع غدا السبت سيكون محتدما، حيث أشار استطلاع لمؤسسة "فايرفاكس إيبسوس" إلى تساوي الأصوات التي سيحصل عليها كل طرف.
وأظهر استطلاع آخر لمؤسسة "جالاكسي" أن الليبراليين يتقدمون بهامش طفيف يبلغ 51 مقابل 49 بالمئة، وكشف استطلاع لمؤسسة "إيسنشيال" تقدم الليبراليين بنسبة 5ر50 مقابل 5ر49 بالمئة.
ويتنافس المرشحون على 76 مقعدا في مجلس الشيوخ و150 مقعدا في مجلس النواب الذي يتولى تعيين رئيس الوزراء. ويبلغ عدد الناخبين المسجلين للتصويت قرابة 16 مليون شخص.
ومن المتوقع أن تعلن النتائج في وقت لاحق غداً السبت (2 يوليو / تموز 2016).