دعت إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما يوم أمس الخميس (30 يونيو / حزيران 2016) الشركات الأميركية إلى مساعدة اللاجئين الذين أصبحوا جزءا من أزمة عالمية شهدت تشريد 65 مليون شخص الكثير منهم بسبب صراعات عنيفة.
وقال البيت الأبيض في بيان إن الإدارة تسعى للحصول على مساعدة من القطاع الخاص فيما يتعلق بالتعليم والعمالة وتمكين اللاجئين من الاعتماد على أنفسهم.
وتقول مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إن من بين إجمالي عدد المشردين عبر 21 مليون الحدود الدولية وسجلوا أنفسهم كلاجئين.
وتعتزم حكومة الولايات المتحدة قبول 85 ألف شخص هذا العام وفقال لما أعلنه البيت الأبيض.
وانتقد بعض الجمهوريين البارزين ومنهم دونالد ترامب المرشح للرئاسة الأمريكية خطوات الرئيس باراك اوباما لجلب لاجئين من سورية والعراق وأفغانستان إلى الولايات المتحدة مستشهدا بمخاوف أمنية.
ومن المقرر أن يستضيف أوباما في 20 سبتمبر أيلول قمة بشأن اللاجئين في مقر الأمم المتحدة يحضرها زعماء الدول التي التزمت بتقديم تعهدات كبيرة لنداءات الأمم المتحدة بخصوص المساعدات الإنسانية.