اعلنت شرطة بنغلادش مقتل متطوع في معبد هندوسي في غرب البلاد اليوم الجمعة (1 يوليو / تموز 2016) في آخر هجوم يستهدف الاقليات الدينية ويرجح تورط اسلاميين فيه.
وقالت الشرطة ان ثلاثة مسلحين على دراجة نارية قتلوا شياماناندا داس الذي يعمل في معبد في اقليم جنايده عندما كان يسير على الطريق امام معبد رادامادان غوبال بيغارها ماثفي وقت مبكر من الجمعة.
وصرح مساعد قائد الشرطة غوبيناث كانجيلال لوكالة فرانس برس ان الرجل "اصيب بثلاث ضربات بآلة حادة في الرقبة وهناك اثر طعن في رأسه"، موضحا انه "توفي بعيد وصوله الى المستشفى".
واوضح كانجيلال ان داس المعروف باسم باباجي ايضا كان "كاهنا" في المعبد. لكن كبير مفتشي الشرطة في المنطقة حسن حفيظ الرحمن قال لفرانس برس ان الرجل البالغ من العمر خمسين عاما "كان متطوعا للمساعدة في توجيه المصلين".
وأضاف "كان متطوعا متنقلا يسافر من معبد الى آخر لخدمة المؤمنين الهندوس وجاء الى هذا المعبد امس"، موضحا انه "هوجم عندما كان يجمع ورودا للصلاة".
وتابع حفيظ الرحم ان "طريقة القتل مماثلة" لتلك التي يتبعها الاسلاميون في البلاد.
وكان كاهن هندوسي يبلغ من العمر 70 عاما قتل في المنطقة نفسها الاسبوع الماضي وبالطريقة نفسها.
وقال كانجيلال ان طالبا ناشطا في اكبر حزب اسلامي البلاد الجماعة الاسلامية، اوقف في اطار التحقيق في هذا الهجوم واعترف بدوره في القتل.
وتشهد بنغلادش سلسلة من عمليات القتل التي تستهدف الناشطين العلمانيين والاقليات الدينية وأدت إلى مقتل حوالي خمسين شخصاً في السنوات الثلاث الاخيرة.