قالت وزارة الدفاع الجزائرية إن مفرزة للجيش أصابت زوجة إرهابي ورضيعته واعتقلت بناته الثلاث خلال اشتباك معه أمس الخميس (30 يونيو/ حزيران 2016)، بمنطقة بوحلوان ببلدة برج الطهر بولاية جيجل التي تقع على مسافة 350 كيلومتراً شرق البلاد.

وأوضحت وزارة الدفاع في موقعها الرسمي أن الإرهابي محمد السعيد (سعد) الذي التحق بالجماعات الإرهابية عام 1993، بادر إلى إطلاق النار صوب أفراد مفرزة الجيش كانوا يقومون بعملية تمشيط بمنطقة بوحلوان.

وقال المصدر إن أفراد الجيش اشتبكوا مع الإرهابي مما تسبب في إصابة زوجته وابنته الرضيعة وتوقيف بناته الثلاث، مشيراً إلى استمرار البحث عنه.

من جهة ثانية، أفادت وزارة الدفاع الجزائرية أمس بأن مفارز للجيش دمرت أمس الأول 22 مخبأ للإرهابيين بكل من ولايتي تيزي وزو وجيجل شرقي البلاد.

وذكرت الوزارة على موقعها الرسمي أمس أنه جرى اكتشاف وتدمير 15 مخبأ للإرهابيين و20 حشوة متفجرة بولاية تيزي وزو عاصمة منطقة القبائل التي تقع على مسافة 100 كيلومتر شرق الجزائر. كما جرى تدمير سبعة مخابئ تحوي كمية كبيرة من الأفرشة والألبسة ومختلف المواد الغذائية بولاية جيجل.

على صعيد آخر، صادق مجلس النواب الجزائري أمس على مشروعي القانونين المتعلقين بنظام الانتخابات وبالهيئة العليا المستقلة لمراقبة الانتخابات، وسط مقاطعة المعارضة.

وقاطع تكتل الجزائر الخضراء الذي يضم أحزاب حركة مجتمع السلم وحركة الإصلاح وحركة النهضة، وحزب جبهة القوى الاشتراكية وحزب جبهة العدالة والتنمية، جلسة التصويت احتجاجاً على رفض لجنة الشئون القانونية والإدارية والحريات كل مقترحاتها لتعديل بعض مواد القانونين، خاصة المادة 73 من قانون الانتخابات التي تلزم الحصول على نسبة 4 في المئة من الأصوات في الانتخابات السابقة لقبول ملف الترشح.

وبررت المجموعات البرلمانية لتكتل الجزائر الخضراء وجبهة القوى الاشتراكية وجبهة العدالة والتنمية قرار مقاطعتها لمشروعي قانوني الانتخابات والهيئة العليا المستقلة للانتخابات، لكونهما يكرسان سياسة الغلق والإقصاء والمساس بالحقوق المدنية والسياسة للأفراد والأحزاب.