أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في كلمة ألقاها، أمس الخميس (30 يونيو/ حزيران 2016)، أن العسكريين الروس المشاركين في العملية العسكرية بسورية، بذلوا كل ما بوسعهم من أجل التصدي للإرهاب ومنع تدخل عسكري خارجي في شئون الدولة السورية.
وأعرب الرئيس الروسي عن قناعته بأن حسم المعركة ضد تنظيم «داعش» الإرهابي سيتم على الأرض السورية.
وأوضح أن سورية وجدت نفسها في وسط المعركة ضد الإرهاب، وأردف «يمكننا أن نقول بلا مبالغة إن منطقة الشرق الأوسط ليست الوحيدة التي مستقبلها مرهون بمصير هذا البلد. وفي الأرض السورية، يتم حسم المعركة ضد «داعش» الذي تجمع تحت راياته إرهابيون ومتطرفون من جميع الألوان يوحدهم سعيهم المشترك لتوسيع نطاق سيطرتهم لتشمل العالم الإسلامي برمته».
من جانب آخر، أكد الرئيس السوري بشار الأسد، في مقابلة مع قناة «أس بي أس»، أن التناقض بين تصريحات المسئولين الأستراليين والموقف الرسمي الأسترالي تجاه سورية تعبير عن المعايير المزدوجة للغرب بشكل عام.
وبحسب ما نقلت وكالة الأنباء السورية «سانا» فإنهم «يهاجموننا سياسياً ومن ثم يرسلون لنا مسئوليهم للتعامل معنا من تحت الطاولة وخاصة مسئوليهم الأمنيين بما في ذلك حكومتكم».
وأضاف الرئيس الأسد «جميعهم يفعل هذا، فهم لا يريدون إزعاج الولايات المتحدة، وفي الواقع فإن معظم المسئولين الغربيين يكررون فقط ما تريد الولايات المتحدة منهم قوله».
عواصم - وكالات
أكد الرئيس السوري بشار الأسد أن التناقض بين تصريحات المسئولين الأستراليين والموقف الرسمي الأسترالي تجاه سورية تعبير عن المعايير المزدوجة للغرب بشكل عام.
جاء تصريح الأسد في مقابلة اجرتها معه قناة «أس بي أس» الأسترالية تنشر كاملة اليوم الجمعة (1 يوليو/ تموز 2016)، بحسب وكالة الانباء السورية (سانا). وقال الأسد «إنهم يهاجموننا سياسياً ومن ثم يرسلون لنا مسئوليهم للتعامل معنا من تحت الطاولة وخاصة مسئوليهم الأمنيين بما في ذلك حكومتكم».
وأضاف الرئيس السوري، «جميعهم يفعل هذا فهم لا يريدون إزعاج الولايات المتحدة وفي الواقع فإن معظم المسئولين الغربيين يكررون فقط ما تريد الولايات المتحدة منهم قوله».
يذكر أن الدول الغربية، بقيادة الولايات المتحدة، تدعم المعارضة المسلحة في قتالها ضد بشار وترفض أي دور للأخير في مستقبل سورية.
من جهة ثانية، أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أمس أن العسكريين الروس المشاركين في العملية العسكرية بسورية، بذلوا كل ما بوسعهم من أجل التصدي للإرهاب ومنع تدخل عسكري خارجي في شئون سورية، حسبما نقلت عنه قناة «روسيا اليوم».
وقال بوتين في كلمة ألقاها أمس أمام اجتماع سفراء روسيا لدى الدول الأجنبية والمندوبين الدائمين الروس في الخارج: «أريد أن أشكر مجدداً عسكريينا الذين بذلوا كل ما بوسعهم من أجل التصدي للإرهابيين، والحيلولة دون تدخل خارجي عسكري غير شرعي في شئون سورية، والحفاظ على كيان الدولة السورية».
وأعرب الرئيس الروسي عن قناعته بأن حسم المعركة ضد تنظيم «داعش» الإرهابي سيتم على الأرض السورية.
وأوضح أن سورية وجدت نفسها في وسط المعركة ضد الإرهاب، وأردف قائلاً: «يمكننا أن نقول بلا مبالغة إن منطقة الشرق الأوسط ليست الوحيدة التي مستقبلها مرهون بمصير هذا البلد. وفي الأرض السورية، يتم حسم المعركة ضد تنظيم «داعش» الذي تجمع تحت راياته إرهابيون ومتطرفون من جميع الألوان يوحدهم سعيهم المشترك لتوسيع نطاق سيطرتهم لتشمل العالم الإسلامي برمته».
ميدانياً، قتل 69 عنصراً على الاقل من قوات النظام السوري والفصائل المقاتلة منذ أمس في معارك في شمال مدينة حلب في شمال البلاد، وفق ما افاد المرصد السوري لحقوق الانسان أمس.
وقال مدير المرصد رامي عبدالرحمن لوكالة «فرانس برس»: «قتل 39 عنصراً سورياً على الأقل من الفصائل المقاتلة بالإضافة إلى ما لا يقل عن 30 عنصراً من قوات النظام السوري والمسلحين الموالين منذ عصر أمس في معارك في منطقة مزارع الملاح الكائنة شمال مدينة حلب».
وأشار عبدالرحمن إلى سقوط قتلى أيضاً من «جبهة النصرة»، (ذراع تنظيم «القاعدة» في سورية)، من دون أن يتمكن من تحديد عددهم.
وتدور منذ نحو اسبوع معارك في منطقة مزارع الملاح تهدف قوات النظام السوري من خلالها الى التقدم وقطع طريق الكاستيلو، المنفذ الوحيد للفصائل المقاتلة في الأحياء الشرقية لمدينة حلب، وفق عبدالرحمن.
ويتيح قطع طريق الكاستيلو لقوات النظام محاصرة الأحياء الشرقية بالكامل. وكانت قوات النظام تقدمت قبل أيام في شمال مزارع الملاح، إلا أنها تراجعت أمس الأول على إثر هجوم مضاد للفصائل المقاتلة والإسلامية، بينها «جبهة النصرة» و «أحرار الشام» و «فيلق الشام»، وفق المرصد.
العدد 5046 - الخميس 30 يونيو 2016م الموافق 25 رمضان 1437هـ