قال مصدر مطلع على خطط بيع النفط الإيراني إن صادرات البلاد من الخام ستنخفض في شهر (يوليو/ تموز) عن مستويات (يونيو/ حزيران) في الوقت الذي تنافس فيه إيران المملكة العربية السعودية والعراق على الحصة السوقية، لكن المصدر قال إن صادرات الجمهورية الإسلامية مازالت أعلى بنحو 70 في المئة على أساس سنوي.
وقال المصدر إن الصادرات ستصل إلى نحو 2.14 مليون برميل يوميا في يوليو انخفاضا من نحو 2.31 مليون برميل يوميا في يونيو وهو أعلى مستوى منذ (يناير/ كانون الثاني 2012).
ويرجع الانخفاض إلى عدة أسباب أبرزها تقلص صادرات المكثفات حيث خفضت كوريا الجنوبية مشترياتها من الخام الخفيف فائق الجودة.
وزادت صادرات إيران النفطية إلى نحو المثلين منذ (ديسمبر/ كانون الأول) وهو آخر شهر قبل رفع العقوبات التي كانت تستهدف برنامج طهران النووي لكنها تواجه منافسة أكثر شراسة من السعودية والعراق.
واستعادت إيران حصتها السوقية بوتيرة أسرع مما كان يتوقعه المحللون منذ رفع العقوبات في يناير. وستتجاوز الصادرات المليوني برميل يوميا للشهر الرابع على التوالي في يوليو.
وقال المصدر إن من المنتظر أن تتراجع الصادرات إلى أوروبا في يوليو إلى نحو 430 ألف برميل يوميا من نحو 580 ألف برميل يوميا الشهر الحالي.
وأشار المصدر إلى أن شحنات النفط الإيراني إلى آسيا في يوليو ستكون مماثلة للشهر الجاري، وتبلغ 1.63 مليون برميل يوميا. ووصلت الشحنات لأعلى مستوى منذ مطلع العام في (إبريل/ نيسان) عند 1.71 مليون برميل يوميا.
وستكون الشحنات إلى الصين - أكبر مستهلك للنفط الإيراني - أكثر بقليل من 654 ألف برميل يوميا في يوليو بزيادة 50 ألف برميل يوميا عن يونيو. وستحصل الهند على 480 ألف برميل يوميا وهو أعلى مستوى منذ (مارس/ آذار). وستكون الشحنات إلى كوريا الجنوبية أقل من نصف مستوى الشهر الجاري أي نحو 190 ألف برميل يوميا. ومن المقرر أن تحصل اليابان على 235 ألف برميل يوميًّا.
وقال المصدر إن اليونان وإيطاليا وإسبانيا وتركيا تقوم جميعها بشحن النفط الإيراني. وغابت بولندا في هذا الشهر بعد أن قامت بأول عملية شراء من إيران منذ (أغسطس/ آب الماضي) في يونيو.
العدد 5046 - الخميس 30 يونيو 2016م الموافق 25 رمضان 1437هـ