قالت السعودية اليوم الخميس (30 يونيو / حزيران 2016) إنها "منزعجة وغاضبة" من دعوة منظمتي العفو الدولية و "هيومن رايتس ووتش" لتعليق عضوية السعودية في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة.
وانتقدت المنظمتان سجل السعودية في اليمن في الوقت الذي تحظى الرياض بعضوية مجلس حقوق الإنسان. والسعودية الآن في العام الأخير من عضويتها التي تستمر ثلاث سنوات بمجلس حقوق الإنسان الذي يضم 47 بلدا.
وقالت البعثة السعودية في الأمم المتحدة في بيان: "نشعر بانزعاج وغضب من بيان (منظمتي) العفو الدولية وهيومن رايتس ووتش الذي يتهم السعودية بشن هجمات غير قانونية في اليمن". وأضافت البعثة "السعودية وحلفاؤها ملتزمون بالقانون الدولي في كل مراحل الحملة لإعادة حكومة اليمن الشرعية". وأشارت البعثة إلى أن الهدف الرئيسي للتحالف هو "حماية المدنيين". وأضاف البيان "نأسف بشدة لمقتل أي مدني".
ويمكن لثلثي أعضاء الجمعية العامة (193 بلدا) تعليق عضوية أي بلد في مجلس حقوق الإنسان الموجود مقره في جنيف لاستمراره في ارتكاب انتهاكات جسيمة وممنهجة لحقوق الإنسان خلال فترة العضوية.
وكانت الأمم المتحدة أدرجت لفترة وجيزة التحالف الذي تقوده السعودية في اليمن في وقت سابق من الشهر الجاري على قائمة سوداء للجهات المتورطة في قتل أطفال باليمن.
وجاء في البيان السعودي "شكلنا فريق خبراء مستقلاً لتقييم مثل هذه الحالات وتطوير آليات الاستهداف لضمان سلامة وحماية المدنيين". وأضاف "محاولة نزع الشرعية عن جهود السعودية لاستعادة الاستقرار وإيجاد حل سياسي دائم من قبل المنظمتين تتعارض مع مهمتهما وتعرض للخطر السلام والأمن في اليمن والعالم".