اعلنت وزارة الخارجية الاميركية ان المراهقة التي قتلها طعنا فلسطيني تسلل الى مستوطنة في الضفة الغربية المحتلة اليوم الخميس (30 يونيو / حزيران 2016) قبل ان يقتله الحراس، تحمل الجنسية الاميركية واعتبرت مقتلها "عملا وحشيا ارهابيا".
وقال المتحدث باسم الوزارة جون كيربي خلال مؤتمر صحافي "لقد تأكد انها مواطنة اميركية"، دون ان يحدد ما اذا كانت الفتاة اليل يافا ارييل (13 عاما) تحمل الجنسية الاسرائيلية ايضا، مضيفا "هذا العمل الوحشي الارهابي لا يمكن تبريره".
وماذا عن قتل الإسرائيليين للفلسطينيين كل يوم؟ أليس ذلك بعمل وحشي وإرهابي وبربري أيضاً؟ لن يحرر فلسطين إلا الفلسطينيين أنفسهم.