أوقف بنك يونيتد أوفرسيز السنغافوري قروض الرهن العقاري في لندن بشكل مؤقت ليصبح أول بنك سنغافوري يتخذ هذه الخطوة بعد أن حذرت بنوك آسيوية أخرى من مخاطر استثمارية محتملة في أعقاب تصويت بريطانيا لصالح الخروج من الاتحاد الأوروبي.
وأحدث خروج بريطانيا اضطرابات في الأسواق العالمية ودفع الجنيه الاسترليني للهبوط إلى أدنى مستوى في أعوام مما أثار مخاوف بشأن متانة سوق لندن العقارية التي كانت تجتذب في السابق اهتماما كبيرا من المستثمرين الآسيويين الساعين لتحقيق عائد مستقر.
وقالت متحدثة باسم ثالث أكبر بنك في سنغافورة "سنتوقف مؤقتا عن تلقي طلبات قروض الرهن العقاري لعقارات في لندن... في ظل حالة الضبابية نحن بحاجة للتأكد من توخي عملاءنا الحذر بشأن استثماراتهم العقارية في لندن."
وعلى الرغم من أن بنك يونيتد أوفرسيز هو أول بنك يقدم على مثل هذه الخطوة إلا أن التقلب والضبابية منذ إعلان نتيجة استفتاء يوم 23 يونيو حزيران دفعا العديد من البنوك الآسيوية للتحذير من مخاطر محتملة على العملاء في صفقات عقارات لندن. وارتفع الدولار السنغافوري عشرة بالمئة مقابل الجنيه الاسترليني منذ الاستفتاء مما أدى إلى تآكل قيمة الأصول الموجودة في بريطانيا.
وقالت عدة بنوك آسيوية اليوم الخميس (30 يونيو/ حزيران 2016) إنها تصدر مذكرات للعملاء بشأن المخاطر المحتملة على الرغم من أنها مازالت تصدر قروضا للرهن العقاري في لندن.