أكد المبعوث الأممي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد أنه قدم " تصورا بخارطة طريق لإنهاء النزاع في اليمن.. ويتضمن تشكيل حكومة وحدة وطنية واجراء حوار سياسي شامل".
وأضاف ولد الشيخ أحمد في مؤتمر صحفي بالكويت اليوم الخميس (30 يونيو/ حزيران 2016) أنه تم وضع أسس لأرضية مشتركة يمكن البناء عليها بين الأطراف اليمنية، مضيفا " أوصلنا مساعدات إلى مليون ونصف المليون يمني خلال المفاوضات".
وقال " على مدار أكثر من ثمانية أسابيع، اجتمع وفد الحكومة اليمنية ووفد المؤتمر الشعبي العام وأنصار الله وجهاً لوجه في جلسات عديدة وأكد الوفدان التزامهما بضرورة التوصل الى حل سلمي ينهي النزاع في اليمن ".
وتطرق المشاركون الى أكثر المواضيع دقة وحساسية وتخلل جداول الأعمال مقترحات مطولة عن المرحلة السياسية المقبلة، كالانسحاب العسكري والترتيبات الأمنية وتسليم السلاح بالإضافة الى مواضيع سياسية شائكة وسبل تحسين الوضع الاقتصادي والانساني واطلاق سراح السجناء والمعتقلين.
واضاف لقد تمكنا خلال الشهرين الماضيين من وضع الأسس لأرضية مشتركة بين الأطراف يمكن البناء عليها منها " اطلاق سراح ما يقارب من 700 أسير ومعتقل وأكثر من 50 طفلا ، والعمل على تثبيت وقف الأعمال القتالية وتشير التقارير الى تحسن ملحوظ للوضع الأمني في العديد من المناطق. ولكن هناك مناطق أخرى ما زالت تعاني من خروقات يخسر خلالها المدنيون حياتهم ثمنا للصراعات السياسية .
وأكد أن الأطراف المختلفة اتفقت على نقل لجنة التهدئة إلى ظهران الجنوب في السعودية، مشيرا إلى أن التزام الأطراف بتعهداتهم يساعد على الإسراع في حل أزمة اليمن.
وقال المبعوث الأممي إن الطرفين أكدا التزامهما بالعودة إلى مشاورات الكويت بعد أسبوعين، وأشار إلى أنه لا تزال هناك خروقات خطيرة في اليمن يجب أن تتوقف.
وأكد أن هناك مؤشرات بنجاح مشاورات الكويت، مشددا على أن انهيار اقتصاد اليمن سيؤثر على كافة الأطراف، لكن هناك تعهدات بضخ مبالغ كبيرة في الاقتصاد اليمني بعد التوصل لحل.
ولد الشيخ: جميع الأطراف أكدت التزامها بالمحادثات
ولد الشيخ: الفترة المقبلة ستخصص للتشاور بين الوفود وقياداتها
ولد الشيخ: الأطراف اليمنية سوف تعود للمشاورات في 15 يوليو/ تموز
ولد الشيخ: الأطراف اليمنية سوف تعود للمشاورات في 15 يوليو/ تموز
ولد الشيخ: الأطراف اليمنية تعاملت بشكل إيجابي مع خارطة الطريق ولكنها لم تأت برد عليها
ولد الشيخ: سنركز على إطلاق سراح الأسرى والمعتقلين
ولد الشيخ: طرفا المفاوضات اتفقا على نقل لجنة التهدئة إلى الظهران في السعودية
المشكلة أزمة ضمير .
سوف تعود الشرعية إلى سابق عهدها بإذن الله.