أدت صدامات بين الشرطة وعمال مصانع في بوليفيا خلال تظاهرات أمس الأربعاء (29 يونيو / حزيران 2016) احتجاجا على قوانين اصدرها الرئيس ايفو موراليس، الى جرح عدد من الاشخاص واعتقال آخرين.
وقال وزير الداخلية البوليفي كارلوس روميرو في مؤتمر صحافي ان "اربعة شرطيين جرحوا" بعد رشقهم بالحجارة.
واستخدمت الشرطة قنابل مسيلة للدموع لفتح شارع رئيسي في مدينة كوشابامبا التي تبعد 400 كلم شرق العاصمة لاباز، اغلقه العمال منذ صباح الاربعاء.
واكد الزعيم النقابي انخيل كاماشو لصحافيين ان اكثر من ستين شخصا اوقفوا و"عددا من الرفاق جرحوا" على يد الشرطة.
ونظمت مسيرات اغلقت خلالها طرق الاربعاء في ست من تسع مناطق في بوليفيا، مع بدء ثلاثة ايام من التظاهرات التي دعت اليها نقابة العمال البوليفية، اكبر اتحاد نقابي في البلاد كان متحالفا مع موراليس من قبل.
وتطالب هذه النقابة التي ابتعدت عن السلطة، بالغاء مرسوم يأمر باغلاق مصنع للنسيج تملكه الدولة وتعديل قواعد اخرى حول عمل الشركات العامة ونظام التقاعد وحقوق الموظفين.