بعد حال من الرعب والهلع، عاشها السعوديون في تركيا وخارجها، بعد الانفجار الإرهابي الذي هز إسطنبول، طمأنت السفارة السعودية في آخر بيان لها أمس مواطنيها بتقلص القتلى السعوديين إلى شخصين فقط، والمصابين إلى 25 شخصاً، وذلك وفقاً لصحيفة الحياة السعودية.
وأكد السفير السعودي في تركيا عادل مرداد مساء أمس (الأربعاء)، أن سعوديين اثنين فقط سقطا بين ضحايا تفجيرات إسطنبول، وذلك بعد أن أعلنت القنصلية السعودية في وقت سابق، تزامناً مع الحادثة، وفاة ستة مواطنين سعوديين، إلا أن العدد تقلص إلى اثنين بعد التدقيق في وثائق الضحايا، التي كشفت أن أربعاً منهم ليسوا سعوديين.وأكد السفير إصابة 25 سعودياً آخر في الهجمات الإرهابية، كما أشار إلى ورود بلاغات من أقارب المصابين، اتضح من خلالها أن هناك حالات في عداد المفقودين، بينهم أطفال، تم العثور على أربعة منهم وجارٍ البحث عن المفقود الأخير.
وكان أبرز القتلى الشاب السعودي عبدالرحمن فيض (18 عاماً) الذي انتشرت قصته على نطاق واسع، عبر وسائل التواصل الاجتماعي، اذ أصيب بطلق ناري في رأسه، إثر الاشتباك مع مسلحي التنظيم وهو في طريقه لشراء وجبة إفطار لإخوته الثلاثة المصابين الآن في مستشفيات تركيا. وكاد إبراهيم محمد أن يكون بين القتلى، لولا أنه عاد إلى قسم المفقودات للبحث عن حقيبته الشخصية، فتأخر خروجه من الباب المحاذي لصالة المغادرة، حيث وقع الانفجار الثاني وبدد الأشلاء في الأنحاء.
الله يرحمه ويرحم جميع الشهداء الذين سقطوا ويلعن المجرمين ويصبر أهاليهم
ساعد الله قلوب الفاقدين..والله يشافي الجرحى أن لله وان اليه راجعون