أصدرت المحكمة الجزائية المتخصصة بالرياض الأربعاء (29 يونيو/ حزيران 2016) حكماً ابتدائياً، دانت فيه مواطناً بتهديد مرافق أمنية وتكفير ولاة أمر وعلماء، وتعاطي المخدرات، وذلك وفقاً بصحيفة الحياة السعودية.
وقالت إن المتهم دين بـ«تخزينه وإرساله ما من شأنه المساس بالنظام العام، المُجرّم والمُعاقب عليه بموجب المادة السادسة من نظام مكافحة جرائم المعلوماتية، من خلال إنشائه حساباً في موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» وإرساله تغريدات ومشاركات تكفّر ولاة أمر هذه البلاد وعلماءها وتستهزئ بهم، وإرساله «وسماً» يهدد باقتحام عدد من المرافق الأمنية، وتأييده لتنظيم «القاعدة» الإرهابي و«جبهة النصرة» وتنظيم «داعش» الإرهابي وزعيمه، ومتابعة أخبارهما عبر وسائل الإعلام المرئية والمسموعة، وتواصله عبر أحد برامج المحادثات مع أحد مؤيدي تنظيم «داعش» لإعادة التغريد بتغريدات مناوئة للدولة، وزعمه أن بعض مشاركاته تلك من قبيل المزاح والهزل».
كما أكدت المحكمة أن المتهم تعاطى في السابق حبوب الكبتاغون المحظورة، لذلك «قررت المحكمة تعزيره على ما دين به بسجنه مدة تسع سنوات تبدأ من تاريخ توقيفه، منها أربع سنوات استناداً إلى الأمر الملكي رقم (أ/44) وتاريخ 3 ربيع الثاني 1435هـ ومنها خمس سنوات أخرى استناداً إلى المادة السادسة من نظام مكافحة جرائم المعلوماتية، وإغلاق حسابه الموصوف على موقع «تويتر» استناداً إلى المادة الـ13 من النظام ذاته، وجلده 50 جلدة تعزيراً لتعاطيه الحبوب المحظورة. ومنعه من السفر إلى الخارج مدة مماثلة لمدة سجنه المحكوم عليه بها، منها سنتان استناداً إلى المادة الـ56 من نظام مكافحة المخدرات وبقية مدة المنع تعزير مرسل».