أثار قرار الاتحاد البحريني لكرة القدم بخصوص اعتماد الشهادات العليا فقط لمدربي الموسم القادم على مستوى الكبار، العديد من ردود الأفعال لدى الأندية المحلية التي كانت قد أعلنت تعاقدها مع بعض المدربين، سواءً المحليين أو الأجانب ممن لا يمتلكون تلك الشهادات، وبالتالي أصبحوا في موقف صعب حالياً، والبعض بدأ بالفعل مشوار البحث عن مدربين بدلاء ليتولوا مهمة تدريب فرقهم الموسم القادم.

وأشار قرار الاتحاد باختصار إلى أن المدربين الذين يحق لهم قيادة فرق الكبار الموسم القادم، يجب أن يكونوا قد حصلوا على شهادة التدريب من المستوى الأول (A) أو ما يعادلها، أو ما هو أعلى منها، على أن تكون هذه الشهادة (A)، من ضمن المستويات المعتمدة لدى الاتحاد الآسيوي للعبة، لكن ما حصل بعض الأندية وخصوصاً التي تعاقدت مع مدربين من عرب إفريقيا لا يمكنهم الاستفادة من خدماتهم كونهم يحملون شهادات التدريب (A) الصادرة من الاتحاد الإفريقي لكرة القدم والتي حين يتم معادلتها مع الشهادات الآسيوية فإنها تصبح في المستوى الثاني (B)!.

وعن هذا الأمر قال الأمين العام للاتحاد البحريني لكرة القدم حسن إسماعيل إن القرار سيتم تطبيقه مع بداية الموسم القادم والذي سينطلق بكأس السوبر يوم 26 أغسطس/ آب القادم، مشيراً إلى أن الأمر واضح لدى الجميع، إذ لا يحق لأي مدرب لا يمتلك بحد أدنى شهادة التدريب (A)، قيادة أي فريق على صعيد الكبار وتمت مخاطبة الأندية بهذا الخصوص.

وأضاف إسماعيل «وردت إلينا في أمانة الاتحاد العديد من الخطابات الرسمية وكذلك الاستفسارات من بعض الأندية مثل الأهلي والرفاع الشرقي والحالة والبسيتين، البعض منها تتضمن طلب الحصول على استثناء بهذا الخصوص، والبعض يطالب بتأجيل القرار للموسم القادم، وخصوصاً في ظل التوصل لاتفاق مع بعض المدربين، وتم تحويل هذه الرسائل للجنة الفنية، وبعد المشاورات تم رفض كل ذلك، إذ سيتم تطبيق القرار فعلياً مع بداية الموسم القادم ولا توجد أي استثناءات للأندية، وبالتالي لابد من جميع الأندية الالتزام بهذا الأمر».