لماذا يكون المتشدّدون الإسلاميون التكفيريون هم أصحاب الألسن الأكثر بذاءةً في العالم؟
ألا تمثل هذه الظاهرة اللاأخلاقية، نقصاً في تربية وسلوك هذه الجماعات التي يطرح أفرادها أنفسهم كممثلين حصريين للإسلام، يبيحون لأنفسهم تكفير بقية المسلمين، وإخراجهم من الدين الحنيف؟
يمكنك تلمس شراسة هذه الجماعات وعنفها اللفظي من خلال وسائل التواصل الاجتماعي، حيث تعمل عشرات الآلاف من الحسابات بأسماءٍ وهمية، تتيح لأصحابها التلفّظ بما يخجل من التلفظ به كل إنسان سوي. وهي حساباتٌ تكشف مدى ضعة هؤلاء الأفراد، وسقوطهم في ميزان التربية والأخلاق.
اللجوء إلى السبّ والشتائم هي أرخص طريقةٍ يلجأ إليها العاجز عن إثبات حجته، وإقناع خصمه فضلاً عن سائر الناس. كما يدلّ ذلك على إفلاسٍ سياسي، يحاول صاحبه التعويض عنه بالتضليل والتهويش وتشويه صورة الآخرين، مادام لا يملك جانباً إيجابياً مضيئاً في تجربته، يمكن أن يقدّمه للمجتمع والحضارة بوجه عام.
في تاريخنا الإسلامي، ومنذ بواكيره الأولى، استُخدم سلاح السبّ ضد الخصوم، على أمل أن يحطّ من مكانتهم ويسيء لمنزلتهم. ومن اكبر مفارقات التاريخ، أن رجلاً في مقام علي بن أبي طالب، وهو رجلٌ صادقٌ ومنزّهٌ عند كل الأطراف، تعرّض بعد وفاته مباشرةً إلى حملاتٍ مبرمجةٍ للحطّ من مكانته بين المسلمين. بل إن من مفارقات هذا التاريخ أنه ظلّ يُلعَن على منابر المسلمين لستة عقود، حتى جاء الحاكم الصالح عمر بن عبدالعزيز رحمه الله، ليوقف هذه البدعة القبيحة، وبعدما قتلوه بالسم عاد الأمويون إلى سيرتهم الأولى في السبّ واللعن لتستمر تسعين عاماً.
اليوم، عندما تتصفح وسائل التواصل الاجتماعي، خصوصا «تويتر»، حيث تجري أكبر عملية تداولٍ للأفكار والمعلومات عبر هذه المنصّة، ستكتشف درجة الانحطاط الأخلاقي لدى الجماعات المتطرفة المنغلقة. وتلحظ ذلك خصوصاً في الردود على مقالات أشهر الكتاب العرب، ممن يخالفونهم في الرأي والموقف والاتجاه. فحين يعبّر الكاتب عن رأيه في هذا البلد أو ذاك، تجد 90 في المئة من التعليقات مجرد شتائم وردود بذيئة، تدلّ على الانحطاط كأفراد، كما تدل على تدني أخلاق المجتمعات، حتى تتساءل عن حقيقة البيئة التي أفرزت كل هذا السعار، وأنتجت كل هذه الثقافة من الحقد والكراهية.
الدين هو المعاملة، والدين هو الحب، حسبما تنصّ الأحاديث النبوية الشريفة، فمن أين تنبع هذه الثقافة القائمة على الكراهية؟ ومن أي مستنقع موبوء بالأمراض والعقد النفسية تتغذّى وتستطيل كل هذه الأشواك؟ ولماذا يقدّمون أنفسهم كممثلين حصريين للدين؟ وهل هناك من هو أبعد منهم من تعاليم الدين؟
هذه الأمة لا تعاني فقط من الانهيار السياسي والتراجع الاقتصادي، والخواء الثقافي، والتبعية الفكرية، بل تعاني ما هو أشد وأنكى، وهو السقوط في مجال الأخلاق. فهناك أشخاصٌ برتبة دعاةٍ، يفترض أن يكونوا من دعاة الصدق والفضيلة، يستبيحون الكذب على غيرهم، وتوزيع الأحكام على مخالفيهم بالفسق والكفر. وهناك من يشمت بمصائب غيره، ويرقص على جراحه، ويدعو لقطع رزقه، وتجويع أطفاله، وحرمان أبنائه من حقوق المواطنة الثابتة دستوراً، كالبعثة الدراسية وحق العلاج، ويدافع حتى عن سحب الجنسية من المواطنين، لدوافع سياسية بحتة، لا يرضاها الله ولا رسوله، ولا تقرها الشرعة الدولية أو حقوق الإنسان.
يمكنك أن تتفهّم وجود اختلافٍ في وجهات النظر والمواقف السياسية، كما يحدث في كل بلدان العالم، لكنها لا تتحوّل إلى ثقافة كراهيةٍ ودعواتٍ لمحو الآخر من الوجود.
إقرأ أيضا لـ "قاسم حسين"العدد 5045 - الأربعاء 29 يونيو 2016م الموافق 24 رمضان 1437هـ
صحيح حصل لي هذا الموقف قبل يومين على تويتر بينما أتناقش مع أحدهم هجم علي شخص آخر ونعتني بأسوأ الصفات بل وصل به الحال أن كفرني ثم رد شخص آخر لم يقل بذاءة عن الأول وشتمني بشتائم لم أسمعها في حياتي رغم أنني لم أتطاول أو أتهم بل أتناقش بهدوء
قد يكون المخالف هو من يحمل القيم والمصاديق الأكثر وضوحا لمفاهيم الأخلاق الدينية وهذا شأن الحياة بين الصلاح والفساد فيها
وكون المرء يجعل من نفسه محوراً لما جاءت به رسالات فهو عين الجهل اذ انه من ابسط الأمور ان المصلحين والداعين للخير قد اوقفوا أنفسهم لجذب الناس وتحملهم لا لتفريقهم والتصادم معهم
اخيراً الموضوع كما هو مشار اليه للاسلاميين كذلك ينطبق على كل متحجر ومدعي الصواب بالغلبة والقوة
احسنت هؤلاء لان الدم الأموي يجري في عروقهم اليوم فقط في مقابلة القبول اول سؤال من اي منطقة أنت و أسئلة أخرى يحاول فيها نزع وطنيته ( حاء من المريخ ) أقول يكفي تفوقه هذا هو الولاء يخدم وطنه بعرق جبينه بجهده و تعبه لا بتسلقة رقاب الناس و لا بغنيمة اقتصها من الاخربن كفاكم طائفية و قطع للأرزاق
.الدين هو المعاملة..
هدلين ماعندهم لا دين و لا مذهب و يستغلون الدين لتحقيق مآربهم الشخصية اولا و لتدمير الدين باسم الدين.
الدين المعاملة ..
قال سبحانه : {وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِنًا
كاتبنا ضربت على الوتر الحساس ولكن الى الاسف في كثيرين ما تعجبهم هذي المواضيع لانه يحسون ان الكلام موجه لهم
اللهم ابعد عنا السب والطعن
في بعض المنتديات تدخلها في مواضيع ادخل وسب واللعن ولك الاجر تصور الى هذي الدرجة وصلنا استغفر الله حتى السب واللعن عندهم عليه اجر
استغفر الى هذي الدرجة وصلو سب واللعن ولك الاجر
تناقل هنا فى البحرين بعض .....الي ذهبو بفلوسهم الى الدواعش وهم يهددون الشيعة كلما انتصر الحشد الشعبى وهم ينبحون ليل ونهار ويقول المثل الكلب ماينبح اله عند بيتهم اللهم انصر المسلمين على التكفيريين يارب العالمين
الذين يشتمون هم معروفون ويستمدون عقيدتهم في السب........
ملاحظة
السب شي واللعن شي آخر والقرآن الكريم ذكر فيه لعن الظالمين والمجرمين والمفسدين
السب والشتم هي سلاح الضعيف، هي سلاح أبي جهل وأبي لهب،
كانوا يودون استمرار الجاهلية والتخلف والشرك وعبودية الأصنام من أجل مصالحهم الشخصية رغم علمهم اليقين بأن ما جاء به النبي محمد صلى الله عليه وآله هو الحق.
استاذ قاسم للاسف هؤلاء الناس فعلا محترمين و مؤدبين و يعرفون و يميزون الحرام و الحلال و لكن بالنسبة لهم نحن كفرة و سلوكهم العدائي و البذيئ ضدنا هذا جزأ من واجبهم الديني و يعتبرونه جهاد ضد ا... و يعتبرون انفسهم وكلاء الله في الارض
موضوع الأخلاق مهم جدا على الجميع أن يتحلى به وحتى في الخصومة نهى الرسول صلى الله عليه وسلم عن الفجور فيها.
أما حصر الموضوع في نائب بحريني وربطه بالإرهاب وسوء الخلق. اعتقد ان المشكله اعم من موقف نائب.
يوجد رجل دين معلم كويتي الأصل يقيم في لندن يخرج منه من الشتائم ماتمشمئز منه النفوس. وله أنصار بالآلاف يطبلون له ويعجبهم كلامه. أليس هذا اعجب من النائب؟ ؟
ألوف عاد وايد؟
هذا النكره الذي ذكرته منبوذ في طائفته و مطرود من بلده و يبث سمومه من الخارج و محمي من الدولة التي يقيم فيها و لكن المستغرب ان الذين ينشرون سبابهم و يتشفون في الاخرين موجودين بيننا و اعتبرناهم اخوة لنا في الدين و الوطن
الشيخ الكويتي للمعلوميه
لا يتبعه حتى مئات والدليل حتى قناته تشحت فلوس وتبرعات حتى تقدر تستمر وشغله ثانيه مهمه بحت اصواتنا ونحن نعيدها تبرء منه كبار المراجع المعتمدين واسموه اسلام لندني هدفه واضح جدا للفتنه ليس إلا
وسؤالي هل يتجرأ احد من كبار الطائفة الاخرى للتبرء من صفا ووصال وما شابهها
أكثر من يسب ويشتم في التواصل الاجتماعي والتويتر هم الاسبان ، مجرد ما يختلف مع في الرأي أو العقيدة أو الانتماء أو أي موضوع لتحصل على سلسلة من الشتم بجميع انواعه
من المفارقات انهم حتى رسول الله صوروه سفاح سافك للدماء حيث يقولون ان الرسول قال جئناكم بالذبح
كذبا وافتراء على الرسول الكريم حيث ان القران خاطبه وانك على خلق عظيم هؤلاء التكفيريين هم خوارج هذه الامه والاسلام منهم براء
لماذا سبوا الامام علي كرم الله وجه ؟؟؟ ومن هم ؟؟!!
عزيزي إذهب واقرأ كتب التاريخ لتجد مبتغاك
أحسنت أستاذ قاسم حسين ! بارك الله فيك!
سيدنا الي تقصدهم ماعملوا شي يفتخر فيه الناس
حتى الحضاره مايعرفونها!
وهناك من يستخدم منابر الجمعة للفتن وسبب الملل والرموز الدينية
كاتبنا عجبنى موضوعك اليوم كثر منه
الى الاسف في قنوات متحصصة لسب والطعن
الله يهديهم ان شاء الله
والمشكلة انهم حاطين الرقم على الشاشة لتبرع لهم استغفر الله حتى السب والطعن واللعن صار وراه مكسب
استغفر الله من يسب ويلعن ويطعن الاسلام برئ منه
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((ليس المؤمن بالطعان، ولا اللعان، ولا الفاحش، ولا البذيء))
صدقت يا رسول الله
انا معاك ان من يسب ويلعن ساقط التربية والاخلاق وهذا يعكس التربية اللي عايش فيها
رحم الله عمار وقد قال النبي تقلك ياعمار الفئة الباغية
ثلاث مصائب جسام خلت على الأمة قتل سبط رسول الله ووقعة الحرة في مدينة الرسول وضرب الكعبة بالمنجنيق
الحمد الله عندنا منكم كثير جدا مثل الخطيب الجمعة والنائب السابق له من الشتم والقدف في اعراض الناس وهو على
منبر الرسول اين خلاق الاسلام هو الموحد والاخرين مشركين
بذاءة ما بعدها بذاءة
نائب بحريني يطالب يتفاخر وبكل جرأة بأنه طالب باعدام (...) !!
ومهما تكن عن امرء من خليقة وأن خالها تخفى على الناس تعلم والقوم أبناء القوم .
احسنت استاذ. ولكن انت قلتها ماذا تفعل فى بشر قليلين تربيه وضعيفى دين ووجدوا بيئه ومسؤلين يحتضنونهم ويربونهم على هذه الممارسات والافعال القبيحه الغير اسلاميه؟
احسنت سيد
يقال ان الذي لا يملك قوة المنطق والاستدلال يلتجأ إما للعنف الفيزيائي وإما للعنف التلاسني . الاول تنتهي بالجنون والثاني بالبله وكلاهما خارج عن الانسيانية جملة وتفصيلا
الكاسر
تربي على حقد طائفة
على قولت الممثل القدير حسين عبد الرضي
الأصل خراب
حيلة الضعييف
ومافي الجدر يطلعه الملاس وإذا كلش ضاقت عليهم اتهموك في العرض والاصل باعتقادهم بهذه التهم يذلون الخصم ويضعفونه وهو عند الله مؤمن عزيز وقوي وحسبنا الله ونعم الوكيل فيهم
كلام رائع .. استغرب كثيرا جدا وتعجب واتسائل لم كل هذا السب .. والآن وضحت الرؤية وعرف السبب والحمدلله أننا لانرد عليهم و نوليهم اي اهتمام بل على العكس نترفع واخلاقنا وتربيتنا لا تسمح لنا الرد على هولاء