تفجيرات مطار أتاتورك لم تكن مفاجئة أبداً، خاصة انّ الولايات المتّحدة الأميركية أطلقت تحذيرات لمواطنيها بتاريخ 27 يونيو/ حزيران 2016، بشأن خطورة التوجّه إلى تركيا خوفاً من التفجيرات الإرهابية، ممّا يعني ترقّب البلدان لتفجيرات إرهابية من قبل منظّمات إرهابية، سواء إسلامية أو غير إسلامية!
فبعدما قام به طيّب رجب أردوغان رئيس تركيا قبل يومين من إرجاع العلاقات الاسرائيلية التركية ومن الاعتذار لروسيا، كان السيناريو التفجيري أحد التنبّوءات، وأحد الأسباب الواضحة ضرب الاقتصاد التركي.
نتوقّع في هذا الصيف أن تقل السفرات السياحية إلى تركيا، على رغم التطوّرات التي حصلت، وتشديد تركيا قبضتها على الجانب الأمني، إلاّ أنّ التفجيرات التي حدثت قبل تفجير مطار أتاتورك، والتفجيرات الحالية داخل المطار التركي نفسه، ستستدعي حالة الخوف وعدم الثقة لقضاء عطلة في تركيا.
ومع أنّ ما قامت به الحكومة نحو تعديل علاقتها بروسيا وإعادة العلاقة مع تل أبيب يُعتبران توجّهاً صحيحاً نحو زيادة النمو الاقتصادي والاستقرار الأمني، إلاّ أنّها اليوم تواجه الخطر الداعشي وأنصار المقاطعة الاسرائيلية، وهم أيضاً ليسوا بالعدو السهل، بل إنّهم من الأعداء الخطرين، لأنّ تركيا لا تستطيع التحكّم بدخول وخروج هؤلاء، وإلى الآن ليس لديها جهاز مخابراتي قوي قادر على رصد الهجمات الارهابية.
قدّمت الولايات المتحدة الأميركية دعمها لتركيا، ولكن الأتراك يستطيعون مواجهة «داعش» وأخواتها من المنظّمات الارهابية، إذ أنّ لديهم القدرة على زيادة أمن واستقرار تركيا، ولديهم من الطاقات والعقول البشرية الكثير، التي تمكّنهم من رصد الارهاب والارهابيين، خاصة أن الدولة ستستقر بعد التحالفات الأخيرة.
يبقى على تركيا اليوم بعض الأمور المهمّة التي لابد أن تلتفت لها، مثل محاولة سد الفراغ البريطاني في الاتّحاد الأوروبي، والسعي وراء الدخول فيه، والتوجّه إلى تنمية الاقتصاد مرّة أخرى، وترك التركيز على السياسة الخارجية، فالأتراك أولى بتنمية اقتصادهم.
لكي يتم تحطيم وتدمير أي دولة يتم ضرب أمنها، وبقيّة القصّة يعرفها الخبراء والمحلّلون أكثر من أي أحد آخر، ولكن القيام بتنمية الدولة وزيادة أرصدتها وتقوية اقتصادها يحتاج إلى سنين كثيرة وخطط استراتيجية وعمل دؤوب وإخلاص وابتعاد عن الفساد، عند ذلك سيتم بناء الدولة – أي دولة – مرّة أخرى، وبصورة أقوى عمّا كانت عليه في السابق.
حالياً الموقف لدى الأتراك متوتّر جدّاً، وتحتاج الحكومة إلى التركيز من أجل تسديد ضرباتها نحو الارهابيين، وتسديد الضربات ليس بالقصف أو محاولة الجري وراء الارهاب، بل التركيز من أجل نهوض اقتصادها وتقويته، فمتى تمّت تقوية الاقتصاد استقرّت الدولة، ومتى ارتاح الشعب التركي ضمنت الحكومة كراسيها، فالموضوع موضوع معادلة يعرفها أهل الاقتصاد.
إقرأ أيضا لـ "مريم الشروقي"العدد 5045 - الأربعاء 29 يونيو 2016م الموافق 24 رمضان 1437هـ
خبزن خبزتوه يا الأوردوغانين كلوه
الي سواه في سوريا قاعد يرجع عليه من الي كان يسمح للآلف المؤلفة من هالوحوش بالدخول إلى تركيا
لماذا لايسن قانون في البحرين مثل بريطانيه يمنع توضيف الأجنبي اذا كان يوجد مواطن عنده المؤله اوالشهاده والمناسبة للوضيفه العروضه.
اللهم عليك بالدواعش
من حفرة حفرة الى اخيه وقع فيها تركيا فتحت الحدود للتكفيريين والحين اصيح منهم هادى ماجنت يداك ياتركيا الان ذوقى الكاس المر الذى سقيتيه الى الابرياء اللهم انصر الحشد الشعبى
طباخ السم اكله
من زرع الإرهاب في بلدان جيرانه سيكتوي بها
فتركيا فتحت بواباتها لعشرات الآلاف من الإرهابيين لتخريب بلدان جيرانها فكما يقال بشر القاتل بالقتل.
أعلمه الرماية كل يوم
ولما إشتد ساعده رماني
هذا بإختصار سبب النيران الصديقة..
قالها حكيم من العرب
الارهاب سيرتد اليكم حافظوا على سوريا العروبة من الارهابين احمو جاركم لان النار ستطالكم لكن ما فهموا الموضوع وماراح يفهموونه والنتيجه ابرياء تروح لا ناقة لهم ولا جمل