قالت المحامية جليلة السيد إن الناشط الحقوقي نبيل رجب أُعيد أمس الأربعاء (29 يونيو/ حزيران 2016) إلى السجن رغم تدهور وضعه الصحي.

ونقل رجب (51 عاماً) إلى المستشفى أمس الأول (الثلثاء) بسبب مشاكل في القلب علمًا بأنه موقوف منذ أسبوعين.

وقالت عضو هيئة الدفاع عن نبيل رجب جليلة السيد لوكالة «فرانس برس» إن موكلها يعاني «ارتفاعاً في ضغط الدم وعدم انتظام في دقات القلب»، و«من المفترض أن يتم نقله إلى المستشفى اليوم وإجراء فحوص له».

وأضافت أن «وضعه يتفاقم وغير مستقر أبداً»، لافتة إلى انه أعيد إلى السجن على أن يعرض على النيابة العامة أمس (الأربعاء) لاتخاذ قرار في شأن تمديد توقيفه.

وأصدر مركز البحرين لحقوق الإنسان المنحل بياناً أعرب فيه عن «قلقه البالغ حيال الوضع الصحي» لرجب الذي يدير المركز.

وكانت السيد أعلنت أمس الأول (الثلثاء) أن رجب سيحاكم في (12 يوليو/ تموز)، لكن الدفاع لم يحصل بعد على لائحة الاتهامات المساقة ضده.

وأضافت أنها «مرتبطة على الأرجح بتغريدات كتبها أو أعاد نشرها»، موضحة أن هذه التغريدات كتبت في 2015 في شأن الاضطرابات داخل سجن والحرب في اليمن.

وأكدت السيد أمس (الأربعاء) أن ظروف اعتقال رجب «سيئة جدّاً ومستوى النظافة متدن، وهو في زنزانة انفرادية وممنوع من الاتصال بالعالم الخارجي».

بدوره، قال مركز البحرين: إن «تدهور الوضع الصحي والنفسي (لرجب) هو نتيجة إبقائه في السجن الانفرادي منذ توقيفه».

وكانت السلطات البحرينية أعادت قبل أسبوعين توقيف رجب (51 عاماً)، بعد أقل من عام على الإفراج عنه «لأسباب صحية». وأوضحت أسرته في حينه أنه أوقف في منزله في منطقة بني جمرة.

وأوقف رجب في (الثاني من ابريل/ نيسان 2015) في قضية أخرى، إذ اتهم بنشر «معلومات خاطئة» على شبكات التواصل الاجتماعي حول مشاركة البحرين في التحالف العربي في اليمن. وسبق للناشط أن حكم عليه بالسجن عامين للمشاركة في تظاهرات «غير مرخصة»، وأفرج عنه في (مايو/ أيار 2014).