خلافاً لتصريحات مسئولي هيئة الكهرباء والماء، عادت مشكلة الانقطاعات الكهربائية من بوابة منطقة الحورة الحدادة، لتقضي عدد من الأسر البحرينية نهارها أمس الأربعاء (29 يونيو/ حزيران 2016)، بلا كهرباء.

بدورها تواصلت «الوسط»، مع قسم العلاقات العامة بالهيئة، من دون الخروج بتوضيحات حتى ساعة تحرير الخبر.

وقبل أسبوع، كانت التأكيدات الرسمية تشير إلى عدم وجود شكاوى بشأن انقطاعات الكهرباء، في ظل استعدادات الهيئة لموسم الصيف.

ومن الحورة الحدادة، كان حديث الأهالي عن الانقطاع المفاجئ للتيار الكهربائي عن مجمع رقم (307)، بدءاً من الساعة 9 صباحا حتى 1:30 ظهراً، الأمر الذي ألحق بالأهالي متاعب جمة نتيجة الطقس القائظ، كما كبدهم خسائر نتيجة فساد «ماجلة رمضان».

وبحسب حديث الأهالي، فقد اكتفت الهيئة، في ردها على استفسارات الانقطاع المفاجئ، بالإشارة إلى احتراق أحد الأسلاك الكهربائية (الكيبل)، قبل إصلاحه وإعادة التيار بعد انقضاء أكثر من 4 ساعات.

وكان وزير الكهرباء والماء عبدالحسين ميرزا، تحدث في لقاء سابق مع «الوسط»، عن استعدادات هيئة الكهرباء والماء لموسم الصيف، مشيرا إلى أن المحور الأول من برنامج العمل يتمثل في تحسين امداد الكهرباء والتركيز على تواصل معالجة وخفض مستويات الانقطاعات، حيث تسعى الهيئة جاهدة إلى تواصل ما حققته سابقاً في تحسين مستوى الانقطاعات الكهربائية في فصل الصيف لهذا العام وذلك عن طريق اتخاذ عدد من التدابير والإجراءات لتخفيض عدد ومدة الانقطاعات خلال أشهر الصيف الحرجة، مضيفاً «نسعى إلى مواصلة خفض مدة وأعداد الانقطاعات في الشبكة».

وتمكنت الهيئة خلال العام الماضي من خفض مدة الانقطاعات بمعدل 66 في المئة مقارنة بالفترة نفسها للأعوام الماضية، فيما جاءت نسبة التحسن في عدد الانقطاعات بانخفاض 20 في المئة مقارنة مع الأعوام الماضية.