قالت الشرطة اليوم الأربعاء (29 يونيو/ حزيران 2016) إن امرأة من ولاية تكساس قتلت ابنتيها في حي هيوستون الراقي بعد أن انتابتها حالة غضب عارم بشأن مشروع زواج لإحدى ابنتيها. واضافت الشرطة إنها تعتقد أن الزوجة ربما أرادت ترك زوجها يعيش باقي حياته يتعذب بفقد ابنتيه.
وقال تروي نيلس رئيس شرطة مقاطعة فورت بيند في مؤتمر صحافي إن الأم كريستي شيتس (42 عاماً) دعت لاجتماع عائلي يوم الجمعة لتأنيب ابنتها تيلور (22 عاماً) التي كانت على وشك الزواج خلال بضعة أيام. ووجهت الأم مسدساً إلى زوجها ثم أطلقت النار صوب الابنتين داخل المنزل.
ولدى فرار الزوج والابنتين من المنزل أطلقت الأم مزيداً من الطلقات. وقتلت الشرطة كريستي شيتس لاحقاً بينما كانت تقف ممسكة بمسدسها بالقرب من الفتاتين.
وقال نيلس "وفقاً للسيد شيتس... أرادت أن تلقي عليه باللوم فيما حدث. قال إنها فعلت ذلك كي أعاني بفقدهما".
وخلال اتصالات مليئة بالصراخ لخدمة الطوارئ 911 توسلت الفتاتان للأم كي لا تقتلهما.
وأظهر شريط تسجيل المكالمات الذي عرضه مكتب رئيس الشرطة (الثلثاء) إحدى الفتاتين وهي تقول "أرجوكي. سامحيني. لا تطلقي النار" ثم دوت بعدها صرخة ثم بكاء.
وقالت إحدى الفتاتين في المكالمة التي أجرتها ماديسون شيتس (17 عاما) التي قتلت مع شقيقتها تيلور (22 عاما) "أرجوكي. أنا آسفة".
كما ظهر صوت جيسون شيتس زوج كريستي شيتس وهو يتوسل لها أيضا حتى لا تطلق النار.
وفي اتصال من هاتف تيلور كانت هناك صرخات تسمع في خلفية الحديث إلى جانب صوت ضعيف يسعل قبل أن تنقطع المكالمة.
وقال شاهد إن ماديسون ماتت خارج المنزل بعد محاولتها الهرب. وتعرضت تيلور لإطلاق النار مرة أخرى. وعادت كريستي شيتس للداخل ثانية لإعادة حشو المسدس على ما يبدو ثم أطلقت النار على تيلور مجددا ولكن هذه المرة من الخلف.
وتشير صفحتها على فيسبوك إلى أن كريستي شيتس كانت مؤيدة بقوة لحقوق حمل السلاح.
وفي سبتمبر/ أيلول نشرت رسالة إلى ابنتيها تصفهما بأنهما "فتاتان رائعتان ولطيفتان وجميلتان وذكيتان" وأضافت "أحبكما أكثر مما تتخيلا".
وقال الزوج لمكتب رئيس الشرطة إن كريستي كانت تعاني من الإحباط.
ياجماعه العاقل لا يعتقد بأنه عاقل
اكيد تستغربوا من هذي الكلمه ولكن دعونا نتأمل قليلا
مثلا:
لو كانت سليمة عقليا لما قتلت فلذات كبدها ولكن يرونها سليمه وهذا العقل الظاهر أما العقل الباطن فهو مجنون ومن تسبب في جنونه هو المجنون الثاني وهو زوجها فهناك حلقة مفقوده
أولا
انا لا أأيد حمل السلاح لماذا؟
لأن الغضب يولد حب السيطرة والانتقام وهذي يذهب العقل مهما كان الإنسان عاقل الا انه يصبح وحش كاسر
ثانيا
هل سمعت يوما بأن السلاح صنع لحبيب أو صديق أو لأهل طبعا صنع للأعداء وجعل جهة متخصصه في استعماله
هذي شكلها بايعت البغدادي
لاعتقد من ضعف في الإيمان او افراط في شرب المحرمآت
ويش دخل الإيمان الله يهداك محد معصوم حتى المؤمن يخرج عن طوره
ولايستطيع التحكم بردات فعله احياناً :)
عساها وجعه انشالله.
يا الله خير وخاتمة خير
نؤكد احترامنا للإجراءات التى فعلتها الزوجة المحبطة لحماية أمنها واستقرارها...
ونعرب عن قلقنا البالغ للحمل السلاح وندين اعمال العنف بنعومة..
الحين اسمع التعليقات فكر داعشي ههههههه
نفس تصرفات الدواعش إحباط ويأس وكفر وقنوط من رحمة الله وضياع وضلال .
الحمدلله ع نعمة العقل والإسلام