لمح الرئيس الاميركي باراك اوباما اليوم الأربعاء (29 يونيو/ حزيران 2016) الى مسئولية تنظيم داعش عن اعتداءات اسطنبول مساء أمس الثلثاء والتي خلفت 41 قتيلاً.
وكان رئيس الوزراء التركي بن علي يلديريم وجه بدوره اصابع الاتهام أمس الثلثاء الى التنظيم المتطرف.
وقال اوباما اثر لقائه في كندا الرئيس المكسيكي انريكي بينا نييتو "هذا يظهر الى اي حد ليس لدى هذه التنظيمات المتوحشة ما تطرحه سوى قتل الابرياء".
واضاف "انهم يخسرون باستمرار مناطق نفوذهم وهم عاجزون عن الاحتفاظ بالمناطق التي سيطروا عليها. سيخسرون في سوريا وسنتغلب عليهم في العراق".
وتقود الولايات المتحدة تحالفا عسكريا يتصدى للجهاديين في العراق وسوريا منذ أغسطس/ آب 2014.
وتابع اوباما "سنواصل جهودنا ما دمنا لم نفكك شبكات الكراهية هذه التي تؤثر على كل العالم المتحضر"، مكررا ان الولايات المتحدة تقف "الى جانب الشعب التركي".
وفي وقت سابق، عرض اوباما اليوم خلال اتصال هاتفي بنظيره التركي رجب طيب اردوغان "اي مساعدة قد يحتاج اليها الاتراك خلال اجرائهم التحقيق واتخاذهم اجراءات لتعزيز الامن في بلادهم"، وفق المتحدث باسم البيت الابيض جوش ارنست.
وقد يتم التطرق الى اعتداءات اسطنبول خلال اجتماع يضم اوباما ورئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو والرئيس المكسيكي.
واضاف المتحدث الاميركي ان "اي معلومة نحصل عليها ويمكن ان تكون مفيدة للتحقيق التركي سنتقاسمها بالتاكيد" معهم، مؤكدا انه لا يملك معلومات عن منفذي الاعتداءات الانتحارية.
وتابع ارنست "لا نزال قلقين حيال قدرة تنظيم الدولة الاسلامية على شن هذا النوع من الهجمات الارهابية، ليس فقط في العراق وسوريا بل في امكنة اخرى".
واوقعت الاعتداءات التي استهدفت المطار الاكبر في تركيا والحادي عشر في العالم 41 قتيلا بينهم 13 اجنبيا و239 جريحا.
اتق الله
لا اتحط بذمتك..شهر الله حرام عليك ما شفنا من داعش إلا تفجير الشيعة و ذبح بقية الطوائف بالجمله والمفرد....