اعتبر ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، مبدأ التعايش القائم على الاحترام المتبادل لحرية المعتقد من المبادئ الأساسية التي يتم ترسيخها في المسيرة المباركة لعاهل البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ضمن المبادئ المعززة لمكانة البحرين كملتقى للثقافات والحضارات وأرض للسلام والمحبة.
وأكد سموُّه على ما تتصف به الشخصية البحرينية من انفتاح وتعاون مع الجميع، انطلاقاً من العادات والتقاليد والتمسك الواعي بتعاليم الدين الحنيف.
جاء ذلك لدى لقاء سموّه اليوم الأربعاء (29 يونيو/ حزيران 2016) بقصر الرفاع، رئيس الكنيسة الإصلاحية الأميركية توم دي فرايس، بحضور رئيس مجلس إدارة مستشفى الإرسالية الأميركية الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة، حيث رحب سموُّه بزيارة دي فرايس لمملكة البحرين، وأشار سموُّه إلى رسالة الأديان في نشر لغة الحوار والتفاهم بين مختلف الثقافات والحضارات، وهو نهج عملت مملكة البحرين للدعوة له واحتضانه إيماناً بسمو القيم التي تتبناها الأديان في نشر ثقافة السلام ودورها الفاعل في مواجهة التطرف.
وخلال المقابلة أشاد سموُّه بالجهود الطيبة التي يبذلها مستشفى الإرسالية الأميركية وتقديمه لخدمات الرعاية الصحية والطبية للمواطنين والمقيمين منذ بدايات القرن الماضي، بما يؤرخ لامتداد من التعاون الوثيق بين مملكة البحرين والولايات المتحدة الأميركية.
من جانبه أعرب توم دي فرايس عن سعادته بلقاء صاحب السمو الملكي ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، وأشاد بما توليه البحرين من اهتمام بالغ بتعزيز ثقافة المحبة والسلام والتعايش بين الأديان والثقافات، وما تتبعه المملكة من نهج يكرس القيم النبيلة المعززة للبناء المجتمعي.