أفاد تقرير إخباري بأن الجيش الجزائري أحبط هجمات استعراضية مروعة في شهر رمضان خططت لتنفيذها أخطر الجماعات الإرهابية في البلاد ومرتبطة بتنظيم "داعش".
وكشفت صحيفة " المساء" الصادرة بالعربية في عددها الصادر اليوم الاربعاء (29 يونيو / حزيران 2016) نقلاً عن مصادر موثوقة، عن أن عملية القضاء على المجموعة الإرهابية التي تتكون من ثمانية إرهابيين في شهر أيار/ مايو الماضي بمنطقة وادي العطش بولاية سطيف 300/ كيلومتر شرق الجزائر/، تمت بناء على عمل استخباراتي دام لأشهر تم التخطيط له بدقة عالية حتى الإطاحة بهذه العناصر المجرمة في كمين محكم لم يعط أية فرصة للمجموعة للتخفي أو الفرار.
وأكدت المصادر أن هذه العناصر تعتبر من أخطر الجماعات الإرهابية التي تنشط في الجزائر، حيث تم رصد نشاطها على محور ولايتي بومرداس، باتنة وجبال البابور.
وأوضحت أن العناصر التي تم القضاء عليها تضم في صفوفها انتحاريين كانوا بصدد التحضير لأعمال استعراضية مروعة، ولجملة من العمليات الإجرامية خلال شهر رمضان الجاري، عبر عدد من الأماكن العمومية والمراكز التجارية من بينها "بارك مول" المتواجد وسط مدينة سطيف، الذي يستقطب قرابة الخمسة ألاف زائر يومياً.
ونوهت الصحيفة إلى أن القضاء على هذه المجموعة الإرهابية المرتبطة بـ "داعش" جنب البلاد كارثة حقيقية، وأجهض مخططاً إجرامياً، من جهة أخرى، أعلنت وزارة الدفاع في موقعها الرسمي اليوم أن مفرزة للجيش اكتشفت ودمرت أمس الثلثاء، ثلاثة مخابئ للإرهابيين وورشة لصناعة القنابل وثمانية ألغام ومولد كهربائي.