اختير أستاذ وقاية النبات المشارك ورئيس قسم علوم الحياة بجامعة الخليج العربي عبدالعزيز محمد عبدالكريم اليوم الأربعاء (29 يونيو/ حزيران 2016) منسقاً لفريق عمل الوقاية المتكاملة لنخيل التمر ضمن المنسقين الدوليين لبرامج وقاية المحاصيل البستانية والحقلية بالمنظمة الدولية للمكافحة الحيوية.
ويضم فريق العمل المؤسس نخبة من العلماء والخبراء في مجال مكافحة آفات النخيل والتمر يمثلون ست دول عربية هي مملكة البحرين، المملكة العربية السعودية، سلطنة عمان، سورية، مصر، والمغرب.
ويهدف فريق عمل الوقاية المتكاملة لنخيل التمر إلى تعزيز البحث العلمي والتطوير التقني وتدريب الباحثين والأخصائيين، والفنيين، والمهتمين من القطاع الخاص في أنشطة نظم الإدارة المتكاملة للآفات، والمكافحة الحيوية في بساتين النخيل وبيوت التعبئة والتخزين.
كما من أهداف الفريق أيضاً العمل على تجميع العاملين في مجال مكافحة آفات النخيل ضمن مجموعة دولية واحدة، بالإضافة إلى القيام بتقييم ونشر المعلومات حول المستجدات في مجال حماية النخيل.
وحول أنشطة فريق العمل أفاد عبدالعزيز محمد أن المنظمة الدولية للمكافحة الحيوية تحث وتدعم فرق العمل على وضع خطط تنفيذية تشمل عقد المؤتمرات وورش العمل؛ و تحفيز التعاون بين العلماء والسلطات التنفيذية المعنية بالزراعة وقطاعات التعبئة والتخزين؛ و تبادل الأفكار والخبرات بين أعضاء فريق العمل وتشجيع التعاون الدولي؛ ووضع استراتيجيات لتنفيذ برامج الإدارة المتكاملة للآفات في بساتين النخيل وبيوت التعبئة والتخزين؛ وتطوير برامج البحث العلمي واقتراح مشاريع البحوث التعاونية في الدول المنتجة للتمور.
وتفعيلاً لأنشطة الفريق صرح عبدالعزيز محمد بأنه تم البدء في الإعداد لعقد المؤتمر الأول والمتوقعة إقامته خلال شهر (ديسمبر/ كانون الأول) من العام الجاري والذي ستستضيفه جامعة الخليج العربي حيث إنه تم البدء في التواصل مع الباحثين من شتى الدول المنتجة للتمور لدعوتهم للمؤتمر. وأثنى عبدالعزيز محمد على دعم رئيس جامعة الخليج العربي خالد العوهلي لأنشطة فريق العمل وقبول استضافة الجامعة للمؤتمر.
هذا ويعد عبدالعزيز محمد من الخبرات الوطنية والإقليمية في مجالات المكافحة الحيوية والادارة المتكاملة لمكافحة الآفات الزراعية ومن المهتمين بآفات النخيل كحشرة سوسة النخيل الحمراء وحشرة الحميرة وحلم الغبار، كما عمل مديراً لإدارة الثروة النباتية بشئون الزراعة لتسع سنوات قبل التحاقه بجامعة الخليج العربي العام 2014. ويعكف حاليّاً مع استاذ الجيومعلوماتية بجامعة الخليج العربي عبدالرزاق بناري على دراسة تطبيق نظم الاستشعار عن بعد في تحديد النخيل المصاب بسوسة النخيل كوسيلة للكشف عن مواقع الاصابة وتحديد شدتها في بساتين النخيل، حيث من المتوقع أن تساعد مخرجات الدراسة برنامج مكافحة السوسة في العمل على تحييد مواقع الاصابة وتنظيم طرق العلاج، وخاصة أوجه استخدام المبيدات بما يقلل التلوث ويرفع كفاءة العمل سواء في مملكة البحرين أو دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.
ما ذكر هو الأعضاء المؤسسين لفريق العمل و علاقة ذلك بالدول المنتجة للتمور و التي من ضمنها العراق العريق
العراق ياهذا!