أكد محافظ العاصمة الشيخ هشام بن عبدالرحمن آل خليفة أن شوارع العاصمة العامة وأحياءها السكنية أصبحت مرتعاً لظاهرة بيع السيارات المستعملة التي أصبحت تنتشر على مدى أبعد مع مرور الوقت في ظل استهتار ملاك السيارات بالأنظمة والقوانين الملزمة في تنظيم عملية بيعها وفق قواعدها الصحيحة.
ونوه إلى أن تفشي تلك الظاهرة يؤثر سلباً على المظهر الحضاري والجمالي للمنطقة، مشيراً إلى أن المحافظة ستتخذ إجراءات للحد من ظاهرة بيع السيارات في شوارع العاصمة بالإضافة الى تشديد الرقابة على مقاولي البناء بالتعاون والتنسيق مع الجهات المعنية.
جاء ذلك خلال زيارة ميدانية قام بها اليوم الأربعاء (29 يونيو/ حزيران 2016) كل من محافظ العاصمة، ومدير عام أمانة العاصمة الشيخ محمد بن أحمد آل خليفة، ورئيس مجلس أمانة العاصمة محمد الخزاعي، وعدد من مسئولي الجهات السالف ذكرها، حيث اطلّع مسئولو الجهات المعنية على ظاهرة انتشار السيارات المعروضة للبيع في منطقة الجفير، الى جانب الاطلاع على حجم التجاوزات في المباني المشيدة التي تخلو من سياج يحجب أعمال البناء فيها.
وأكد محافظ العاصمة أن الجهود القائمة على التعاون والتنسيق بين محافظة العاصمة وأمانة العاصمة قائمة على قدم وساق لمحاسبة متجاوزي الأنظمة والقوانين لضمان القضاء على ظاهرة بيع السيارات المستعملة في الطرقات العامة، وذلك بحسب الإجراءات التي تتبعها أمانة العاصمة، مطالباً أصحاب المركبات بضرورة التعاون في هذا الخصوص والالتزام بالأنظمة والقوانين من خلال عرض سياراتهم في الأماكن المخصصة لذلك من أجل الحد من هذه الظاهرة بما يخدم الصالح العام والتي تشوه المنظر الجمالي والحضاري للعاصمة.
على صعيد متصل، اطلع المحافظ خلال جولته الميدانية على حجم التجاوزات في المباني المشيدة التي تخلو من سياج فاصل يحجب مواقع العمل فيها، لتسببها في تعرية مواد البناء وجعلها عرضه لعرقلة الطرقات العامة؛ نظير انكشافها بشكل مباشر، منوهاً إلى أن التزام المقاولين باشتراطات البناء الصحيحة يجعلهم بمعزل عن المحاسبة من الجهات المعنية حيث ستقوم المحافظة بدورها بعمل اللازم بناءً على توصيات سترفعها عبر مجلسها التنسيقي الى الجهات ذات العلاقة التي ستقوم بمتابعتها وفق الإجراء المتبع.
متقاعد
فعلا منظر غير حظاري و يتطلب الحزم