ترأس نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس المجلس الأعلى لتطوير التعليم والتدريب سمو الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة في مكتبه بقصر القضيبية اليوم الأربعاء (29 يونيو/ حزيران 2016) اجتماع المجلس.
واستمع المجلس إلى عرض عن سير العمل في الخطة التنفيذية لمبادرات المشروع الوطني لتطوير التعليم والتدريب التي تم اعتمادها من قبل المجلس خلال الاجتماع السابق.
ففي بند تطوير التدريب المهني أشار العرض إلى وضع الاستراتيجية الوطنية الأولى للتدريب المهني، والتوسع في مجالاته، إضافة الى تحسين المدارس الصناعية للبنين لزيادة فرصهم في دخول سوق العمل، وزيادة اعداد الطلبة في برامج التدريب المهني المختلفة.
وأكد سمو الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة أن المعيار الحقيقي الذي يقاس فيه مدى التقدم في تحقيق الأهداف هو الأثر الواضح في تقبل سوق العمل للخريجين، وهو ما يستلزم اشراك القطاع الخاص فيما يتعلق بطبيعة برامج التدريب المختلفة التي تناسب حاجاتهم.
وفيما يتعلق بتحسين جودة التعليم والقيادة في المدارس وتحديث المناهج الوطنية فقد بيّن سير العمل في الخطة التنفيذية ما تمَّ بشأن تشكيل فريق عمل للنظر في تطوير المناهج وتحسين اداء المدارس ذات الأداء المنخفض ووضع مبادرة لرفع أداء المعلم ومساندة المجتمع بكافة فئاته له للقيام بواجبه على أكمل وجه.
وبيّن سير العمل في الخطة التنفيذية الطرق والوسائل التي سيتم اتباعها من أجل تحسين نوعية التعليم العالي لكي يصبح تعليما بمعايير عالمية من خلال استقطاب أفضل المؤسسات التعليمية الدولية وبناء القدرات الوطنية وتحقيق التنسيق والتكامل بين الجهات المنظمة لهذا القطاع المهم.
واطلع المجلس على ما حققته جامعة البحرين من تقدم في تصنيف QS العالمي المعتمد من قبل البنك الدولي في تقارير الإبداع والبحث العلمي للجامعات العربية حيث أصبحت في المرتبة 33 هذا العام بعد أن كانت في المرتبة 42 العام الماضي وحصولها على الاعتماد الأكاديمي الدولي في عدد من برامجها من قبل مؤسسات وهيئات دولية عالمية.