تجري منغوليا انتخابات برلمانية اليوم الأربعاء (29 يونيو/ حزيران 2016) يخيم عليها تدهور الوضع الاقتصادي في البلاد.
ويتوقع المراقبون احتدام المنافسة بين الحزبين الرئيسيين وهما الحزب الديمقراطي الحاكم لرئيس الوزراء شيميد سايخانبليج وحزب الشعب المنغولي المعارض.
وتعاني منغوليا الغنية بالمعادن والتي تقع في وسط آسيا من تدهور الوضع الاقتصادي بسبب تراجع أسعار السلع وانخفاض الطلب خاصة في ظل تباطؤ النمو لدى جارتها الصين.
وبلغت نسبة النمو 5ر17% قبل خمسة أعوام، لكن صندوق النقد الدولي يتوقع 4ر0% فقط هذا العام.
وكانت أحدث استطلاعات الرأي قد أظهرت أن 60% من الشعب غير راض عن الحكومة و50% غير راضين عن المعارضة.
ويتنافس نحو 500 مرشح على 76 مقعدا في البرلمان.
ويتوقع أن تعلن النتائج غدا (الخميس) أو بعد ذلك.