تتسارع درجات الحرارة في الأشهر القادمة لتبلغ ذروتها في ذروة سلطان الشمس في أغسطس. وفي ظل قوة اشعاع الشمس والأجواء المشبعة بالرطـوبة مع ريح ساكنـة ترتفع نسبة تعرض نظام الحرارة في الجسم إلى التعطل، والتسبب في وصول الجسم لمرحلة فرط الحرارة.
فرط الحرارة وأحد أنواعه ضربة الشمس يفقد فيها الجسم القدرة على فقـدان الحرارة وتعطل ميكانيكية تبخر العرق لخفض حرارة الجسم، وتتجاوز حرارة الجسم المعدل الطبيعي، وقد تواصل الارتفاع لما يسمى فرط الحرارة الخبيث التي تكون ما بين 40 – 40.5 درجة مئوية.
ويلاحظ على المصاب بضربة الشمس علامات عدة منها:
عـدم الشعـور بالـراحة.
قـد يصاب المصاب بدوار.
قـد يكون هناك احمرار وجفاف الجلد.
تتوهج البشـرة وتشعـر بحـرارة شديدة.
سـرعة فقـدان الوعي.
نبض سـريع وقـوي.
ارتفاع درجـة حـرارة الجسـم حتى تصـل إلى 40° أو أكثـر.
طـريقة الإسعاف:
اسعاف المصابين بضربة الشمس بسيط وليس معقد، ويستلزم المبادرة في:
تمـديد المصاب في مكان بارد وخلع ملابسـه.
ترطـيب جسـد المصاب بماء فاتـر أو بـارد قليلا.
تهـوية جسده بـواسطة اليـد أو مروحـة كهـربائيـة.
اسـتدعاء المسـاعدة الطبيـة بسـرعة.
وينصح الأطباء باتخاذ التدابير الوقائية في الأجواء الحارة لتجنب الإصابة بضربة الشمس، وأهمها تجنب التعرض للحرارة وأشعة الشمس لأوقات طويلة. كما ينصحون العمال في الأماكن الحارة أو تحت أشعة الشمس بتهوية المكان وتظليله قدر الإمكان وأخذ فترات راحة.
وقاية من ضربة الشمس:
تجنب التعرض للحرارة بعدم مزاولتك للنشاط العنيف أو الزائد في مكان (مناخ) رطب أو حار خصوصا على سطح القوارب واليخوت خلال فترة الحر الشديدة.
تناول السوائل بكثرة واستعمل حبوب الملح عند الحاجة اليها، مع مراقبة العلامات المبكرة لضربة الشمس واعمل على معالجتها بالسرعة اللازمة.
العدد 5044 - الثلثاء 28 يونيو 2016م الموافق 23 رمضان 1437هـ