البياض يحيط بك ما إن تضع قدمك في الداخل، فتنفتح أساريرك، اللون الأبيض في كل مكان في الجدران والأثاث. الاختيار يصب في توجيه رسائل متعددة لرواد المكان ويقول لهم بأن صحتهم بيدٍ أمينة تستحق ثقتهم، في مكان يتميز بحرفية عالية.

البياض اللون المفضل لعيادة الشويخ للأمراض الجلدية والليزر “شويخ ديرما” التي افتتحها مؤخراً استشاري الأمراض الجلدية د. مهدي الشويخ ليوظف خبرة 20 سنة في هذا الحقل.

وقال: “سعيت جاهداً في تأسيس “شويخ ديرما” لتقديم أفضل وأحدث أنواع علاج للأمراض الجلدية والتناسلية بأفضل الأجهزة والتقنيات المتطورة في هذا المجال. كما جهزت العيادة بتقنيات حديثة في مجال العلاج التجميلي أيضاً”.

وأوضح أن العيادة رفدت خبرات مختلفة كلٌ في مجاله من أجل تقديم أفضل الخدمات العلاجية التي تسهم في راحة زوارنا.

وتوقف د. مهدي ليبين أن "شويخ ديرما" هي أوسع من مركز تجميل فأنا في المقام الأول استشاري أعالج الأمراض الجلدية التي تعتري الجلد من صدفية، أو حب الشباب، وحساسية والمشاكل التي تصيب الشعر والأظافر وغيرها، إلى جانب هذا أعالج الأمراض التناسلية المنقولة عن طريق الجنس. وأضاف: "في هذا السبيل عقدت تعاوناً مع مختبرات في البحرين لتحليل العينات التي ستساعدني على التعرف عن قرب عن الحالة وعوارضها وبالتالي تحديد العلاج المناسب".

وأشار بأن تصاعد اهتمام الناس بصحتهم العامة صعّد من الإتجاه للطب التجميلي الذي يحافظ في المقام الأول على نضارة البشرة بالنسبة للنساء والرجال أيضاً، وإخفاء بعض العلامات غير المرغوب فيها كالتجاعيد والهالات السوداء وتمددات الجلد والندوب.

نعيد للبشرة حيويتها

وكشف أنه جلب العديد من الأجهزة الحديثة التي تساعده في استعادة جمال البشرة وترميم ما أحدثته الأمراض أو الأعراض من آثار.

وأشار إلى جهاز حقن البلازما PRP، ووصف تقنية حقن البلازما الغنية بالصفائح الدموية بأنها من أحدث أنواع وتقنيات العلاج، وقال: "يفيد في إعادة نضارة الوجه، وعلاج تساقط الشعر عبر تجديد الخلايا وتعتمد على فصل بلازما الدم في المريض وإعادة حقنها مرة أخرى بطرق عديدة".

وأكمل: "هذه التقنية ساعدت كثيراً على تقديم طيف واسع من الخيارات العلاجية والتجميلية من إضفاء نضارة للبشرة، لتخفيف آثار الندبات الناجمة عن حب الشباب، وحتى التقليل من تجاعيد الوجه واليد السطحية وكذلك في إخفاء الخطوط التعبيرية الدقيقة. كما أنها مفيدة في علاج تساقط الشعر، وتخفيف الهالات السوداء حول العين". وأضاف: "يمكن إضافة البلازما (PRP) إلى الدهون الذاتية التي تحقن في مناطق مختلفة من الجسم كالوجه واليدين أو الأرداف حيث إن البلازما تطيل من فترة بقاء الدهون بالإضافة أنها تعطي نضارة إضافية".

وطمأن بأنها من أكثر الطرق أماناً لأن البلازما مستخلصة من نفس جسم الإنسان، وهي سريعة ويمكن إجراءها في أقل من ربع ساعة.

وفي مجال إزالة الشعر غير المرغوب فيه استقدمت "شويخ ديرما" جهاز إزالة الشعر motus ax وهو أحدث الأجهزة في هذا المجال والذي تغلب على السلبيات الموجودة في الأجيال القديمة من هذه الأجهزة. وقال د. مهدي الشويخ أن الجهاز له قدرة كبيرة في إزالة الشعر بسرعة وبشكل آمن وغير مؤلم.

ولفت إلى وجود أطياف متعددة من الليزر بسبب اختلاف لون البشرة وسمكها ولون الشعر، لكن الجهاز الحديث ذا القبضة المصنوعة من الياقوت التي تبرد من حرارة ليزر "الكسندرايت" تنقل شعاع الليزر داخل جلد المريض، ومكنت من استخدامه على أصحاب البشرة الداكنة الذي كان غير ممكن في الأجهزة القديمة.

أجهزة كفية

وفي التحديث في مجال الطب التجميلي ضمت العيادة جهاز لترددات اللاسلكية RF التي تعمل على تحفيز الأدمة "طبقة الجلد الوسطى" التي تعيد انتاج الكولاجين. وتغلبت تقنية (CRF) الجديدة على العيوب السابقة وتعمل على تحفيز الأدمة مباشرة عبر غرس أبر دقيقة في الجلد.

وأردف: "لقد أثبتت هذه التقنية فاعليتها في تحسين البشرة المترهّلة وإزالة التجاعيد وإزالة ندوب حبّ الشباب والتخلص من المسامات الواسعة والتشققات الجلدية الناتجة عن الحمل أو رياضات بناء الأجسام".

وفي ذات السياق عرض د. مهدي جهاز "ديرما بن" أو "الديرما رولر" الذي يستخدم لمعالجة العديد من مشاكل البشرة منها الندبات وتشققات الجلد وتعمل على تحفيز الكولاجين مما يضفي نضارة للبشرة. وهو عبارة عن آلة بحجم قلم صغير مغطى بإبر دقيقة تخترق الطبقات العليا من البشرة بعمق يبدأ من  0.5 لى 2.5  ملم وتساعد على تحفيز الكولاجين بطريقة طبيعية وآمنة.

كما عرض جهازاً آخر في حجم قبضة اليد أيضاً، وقال: "يساعدني الجهاز على تشخيص الشعر، فهو يحدد كثافته، وحجمه واتجاهه. وهو موصول بجهاز الحاسوب ويعطي تقريراً مفصلاً وسريعاً بعد لحظات من تمرير الجهاز على المنطقة المراد قياس الشعر فيها".

وبيّن أن الأجهزة الحديثة تقدم اضافة نوعية للعيادة مع خدمات الفيلرز التي تملء الخدود الغائرة والتجاعيد العميقة والسطحية، والبوتكس والتقشير الكيميائي.