قالت لجنة التحقيق المصرية في حادث طائرة مصر للطيران، إن ملفات بيانات مسجل معلومات الطيران الخاص بالطائرة المنكوبة، نقلت إلى القاهرة صباح أمس الثلثاء (28 يونيو/ حزيران 2016)، بعد إصلاح الجهاز في فرنسا، ما يقرب المحققين خطوة أخرى على طريق معرفة سبب سقوطها.
وسقطت الطائرة في البحر المتوسط عندما كانت في طريقها من باريس إلى القاهرة يوم 19 مايو/ أيار الماضي، حيث قتل كل من كان على متنها وعددهم 66 شخصاً. ولم يعرف بعد سبب تحطم الطائرة.
وقال محققون مصريون إن مسجل معلومات الطيران تم إصلاحه مساء أمس الأول (الاثنين) في مختبرات تابعة لوكالة (بي.إي.ايه) الفرنسية المعنية بالتحقيق في حوادث الطيران وجرى نقله إلى مصر أمس. وقالت لجنة التحقيق المصرية في بيان إنه «تم نقل ملف البيانات إلى القاهرة صباح اليوم (أمس)؛ من أجل تفريغ وتحليل المعلومات بمختبرات الإدارة المركزية لحوادث الطيران بوزارة الطيران المدني. وربما يستغرق الأمر عدة أيام لضمان دقة قراءة البيانات المسجلة على الجهاز».
وأضافت اللجنة أنه «بدأ منذ صباح اليوم العمل على إصلاح اللوحة الإلكترونية الخاصة بجهاز مسجل محادثات الكابينة (سي.في.آر)، بحضور أعضاء لجنة التحقيق، وسيستمر العمل حتى يتم إصلاح التلف باللوحة والتمكن من قراءة ما بها من معلومات».
وكانت رقائق الذاكرة المتضررة من الصندوقين الأسودين نقلت إلى فرنسا أمس الأول بعد فشل المحققين المصريين في إصلاحها. ويتعين أن تساعد تلك الشرائح المحققين في نسخ وتحليل التسجيل والبيانات التي ربما تكشف السبب الرئيسي في تحطم الطائرة.
ويعتقد أن الطائرة سقطت في أعمق منطقة في البحر المتوسط، حيث تضرر بشده الصندوقان الأسودان اللذان انتشلا الأسبوع الماضي.
ونقل حطام للطائرة إلى مطار القاهرة أمس الأول حيث سيسعى المحققون لإعادة تجميع جزء من هيكل الطائرة بحثا عن أدلة إضافية. وفتح مكتب ممثل الإدعاء في فرنسا تحقيقاً بالقتل غير المتعمد يوم الإثنين، لكنه قال إنه لا يبحث في هذه المرحلة في احتمال وقوع حادث إرهابي تسبب في سقوط الطائرة.
العدد 5044 - الثلثاء 28 يونيو 2016م الموافق 23 رمضان 1437هـ
بكل صراحه
اذا المحققون مصريون ضاعت القضيه ولا من شاف ولا من دري .