أصدرت محكمة هولندية اليوم الثلثاء (28 يونيو/ حزيران 2016) حكماً يسمح بتسليم رجل يبلغ من العمر 38 عاماً إلى كندا لمواجهة اتهامات باستخدام الكمبيوتر لابتزاز والتحرش بمراهقة أقدمت بعد ذلك على الانتحار، حسبما ذكرت "رويترز".
وقال قضاة إن أيدن كوبان - الذي ينفي التحرش بأماندا تود أو ارتكاب أي مخالفات - يمكن إرساله إلى كندا بعد مثوله للمحاكمة في هولندا في قضية ابتزاز إلكتروني أخرى من المقرر أن تبدأ في أوائل 2017.
وانتحرت المراهقة الكندية في أكتوبر/ تشرين الأول 2012 وذلك بعد شهر من نشر مقطع فيديو تمت مشاهدته على نطاق واسع على موقع يوتيوب عبرت فيه عن تفاصيل مأساتها.
وكانت أماندا ميشيل تود تبلغ من العمر 15 عاماً عندما انتحرت في 10 أكتوبر 2012 بسبب الابتزاز الإلكتروني على موقع فيس بوك، وايضاً التنمر بالحياة الواقعية، حيث كانت مضطهدة في مدرستها من قبل مجموعة من الطلاب.
في 7 سبتمبر 2012، نشرت أماندا تود على موقع يوتيوب فيديو بأسم "My story: Struggling, bullying, suicide, self harm" تروي قصتها باستخدام بطاقات استذكار في الفيديو وضحت بأنها نادمه لإرسال صورة عارية الصدر لرجل آخر قام بنشرها في الإنترنت ومحاولتها الانتحار بشرب الكلور وتم نقلها إلى المستشفى بسيارة الاسعاف لتلقي العلاج وعند عودتها إلى المنزل، وجدت في موقع فيس بوك تعليقات ساخرة على محاولتها الانتحار "تستحق ذلك " "آمل أنها ماتت".
وقد حصل الفيديو على 1,600,000 مشاهد في 13 أكتوبر 2012,، في 10 أكتوبر، 2012. حاولت اماندا ان تغير مكان سكنها ومدرستها الا ان الفضيحة استمرت بملاحقتها، مما ادى إلى دخولها حالة إكتئاب نفسية. انتحرت أماندا شنقاً، مما اثار ضجة حول العالم اجمع عبر البرامج التلفزيونية ومواقع الانترنت واهمها مواقع التواصل الاجتماعي مثل: فيس بوك وتويتر
حراااام عللييهم
قطعة جبنه فرنسيه حرام تنتحر!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
.. جد مأساة