اوقف رجل في سيراليون بعد ان حاول اضرام النار في طائرة تابعة للخطوط الجوية الفرنسية لكن محاولته فشلت قبل ان يصل الى الطائرة، وفق ما علم اليوم الثلثاء (28 يونيو / حزيران 2016) من مصدر قضائي في فريتاون.
ولم تعرف بعد دوافع الموقوف او حالته النفسية وهو يدعى ابراهيم كانو (31 عاما) ومثل الاثنين امام محكمة فريتاون، بحسب المصدر ذاته.
وبحسب التصريحات اثناء الجلسة تعود الوقائع الى 24 حزيران/يونيو في مطار لونغي الدولي.
وحاول ابراهيم كانو الذي لم تكن بحوزته بطاقة صعود للطائرة ولا جواز سفر، الصعود الى طائرة "اير فرانس" المتجهة الى باريس ومعه بنزين واعواد كبريت وولاعة.
ومر بمنطقة مخصصة للتقنيين ثم صعد الى الحافلة التي تنقل المسافرين الى الطائرة المتجهة الى باريس.
وتمت السيطرة عليه قبل ان يصل الى الطائرة بحسب اجهزة الامن.
ووجهت الى ابراهيم كانو رسميا اربع تهم تمثل "جناية خطرة"، ثم تم احتجازه.
ورفضت المحكمة طلبه تمكينه من المثول امامها بعد الافراج عنه معتبرة انه يمكن ان يفر من العدالة.
وحدد موعد المحاكمة في 4 يوليو/ تموز.
وتعذر الحصول على تعليق على الفور من مسؤولي ويستمنستر غروب الشركة البريطانية المكلفة امن المطار بموجب عقد مع هيئة الطيران المدني في سيراليون.
وبعد الحادث اشارت سلطات الموانىء الى تعزيز الاجراءات الامنية. وتم توسيع مجال التغطية بكاميرات المراقبة ليشمل كل المناطق الحساسة ، وفق ما افاد المدير العام لهيئة الطيران المدني ادريسا فوفانا كما اوردت الصحافة المحلية.