اتهمت السلطات الروسية اليوم الثلثاء (28 يونيو / حزيران 2016) قطعة حربية اميركية بالاقتراب الى مسافة "خطيرة" من سفينة دورية روسية ونددت ب "الانتهاك السافر" للقانون البحري الدولي.

وذكرت وزارة الدفاع الروسية في بيان نقلته وكالة ريا نوفوستي العامة "في 17 يونيو/ حزيران سمحت البارجة الحربية غرافلي لنفسها بالاقتراب بشكل خطر من سفينة الدورية الروسية لاروسلاف مودري الى مسافة 60 الى 70 مترا".

واضاف المصدر ان البارجة الروسية كانت في وقت الحادث "في المياه الدولية (..) ولم تكن تقوم باية مناورات خطرة ضد القطعة الاميرمية".

ونددت الوزارة الروسية ب "انتهاك سافر من قبل قائد السفينة الاميركية غرافلي وطاقمها للقواعد الدولية الخاصة بتفادي الحوادث البحرية واتفاق بين الحكومتين يعود الى 1972 حول الوقاية من الحوادث في اعالي البحار والمجال الجوي فوقها".

واضافت "في الاونة الاخيرة تتهم وزارة الدفاع الاميركية باستمرار الطيارين والبحارة الروس بانهم غير محترفين، لكن هذا الحادث يظهر ان البحارة الاميركيين يسمحون لانفسهم بتناسي القواعد الاساسية للامن البحري".

واتهمت الولايات المتحدة بانتظام الطيران الروسي باستفزاز قواتها المسلحة وخصوصا سفنها الحربية.

وردت موسكو بان على العسكريين الاميركيين عدم الاقتراب كثيرا من الحدود الروسية.

والعلاقات الدبلوماسية بين البلدين في ادنى مستوى لها منذ نهاية الحرب الباردة، وذلك بعد ضم روسيا شبه جزيرةالقرم في آذار/مارس 2014 وبداية تمرد انفصاليين في شرق اوكرانيا يتهم غربيون موسكو بدعمهم.