يتوجه وزير الخارجية المصري سامح شكري إلى رام الله صباح غد الأربعاء (29 يونيو / حزيران 2016) ، حاملاً رسالة شفهية من الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إلى شقيقه الرئيس الفلسطيني محمود عباس.
وصرح المستشار احمد أبو زيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بأن زيارة وزير الخارجية إلى رام الله تأتي في إطار متابعة الدور المصري في دعم القضية الفلسطينية والمساعدة على التوصل إلى حل شامل وعادل يحقق حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
وأضاف أن المشاورات التي سيجريها شكري مع الرئيس الفلسطيني، واللقاءات الأخرى التي سيعقدها مع كل من رئيس وزراء ووزير خارجية وكبار المسؤولين الفلسطينيين، سوف تتناول تقييم نتائج اجتماع باريس الوزاري الخاص بدعم عملية السلام في الثالث من يونيو/ حزيران الجاري، والتشاور حول الخطوات المستقبلية، فضلا عن إحاطة الأشقاء في السلطة الفلسطينية بنتائج اتصالات وزير الخارجية مع عدد من المسؤولين الدوليين مؤخراً حول الافكار المطروحة على الساحة لدفع عملية السلام الفلسطينية الاسرائيلية إلى الأمام.