قضت المحكمة الاتحادية العليا في الامارات بسجن مواطنة عشرة اعوام بتهمة التجسس لصالح حزب الله اللبناني الذي تعتبره الدول الخليجية منظمة "ارهابية"، بحسب ما افادت وسائل اعلام محلية اليوم الثلثاء (28 يونيو / حزيران 2016).
واوردت صحيفة "الخليج" ان المتهمة اماراتية من أصل لبناني وحكم عليها بالسجن عشرة اعوام لاتهامها "بالتجسس على شخصيات مهمة في الدولة (الامارات)، وبالتخابر لمصلحة جهاز الاستخبارات التابع لـ "حزب الله اللبناني الإرهابي"".
واضافت ان المتهمة قامت بتزويد الحزب "بمعلومات حساسة وخطرة تمسّ أمن البلاد وأمن شخصيات مهمة في دولة الإمارات، مستغلة منصب زوجها المواطن الذي يعمل بوظيفة حساسة"، دون تحديد ماهيتها.
واكدت صحف اخرى الحكم بحق المتهمة، وهي في العقد الرابع من العمر.
واوردت صحيفة "الاتحاد" ان المرأة تواصلت مع عناصر من الحزب خلال زيارات متكررة قامت بها الى بيروت.
واشارت صحيفة "الامارات اليوم" الى ان محامي المتهمة نفى في اوقات سابقة التهم الموجهة اليها او تواصلها مع اي من عناصر الحزب.
وكان القضاء الاماراتي أصدر في نيسان/ابريل، حكما بحق ثلاثة لبنانيين أحدهم يحمل الجنسية الكندية، قضى بسجنهم ستة أشهر والابعاد بعد انقضائها، لإدانتهم بتشكيل مجموعة تابعة للحزب.