أكد عضو مجلس بلدي الشمالية ممثل الدائرة السادسة عبدالله عاشور، أهمية الخطوة التي قامت بها إدارة الآثار والتراث الوطني بهيئة البحرين للثقافة والآثار مؤخراً بتسوير عدد من المواقع الأثرية من ضمنها ثلاثة مواقع أثرية بمنطقة عالي.
وثمن عاشور جهود رئيس هيئة البحرين للثقافة والآثار الشيخة مي بنت محمد آل خليفة، المبذولة من أجل صون وحماية المكتسبات الأثرية، وإعادة توجيه الأنظار إلى ما تمتلكه البحرين من إرث إنساني عريق، وتساهم في تعزيز مكانة قرية عالي كمركز ثقافي وسياحي في مملكة البحرين بشكل خاص.
وأوضح أن "عملية تسوير تلال ومدافن عالي خطوة أولى على الطريق الصحيح لحماية المواقع الأثرية من التعدي ورمي المخلفات والمحافظة عليها؛ مما يعزز من تواجد مملكة البحرين على خارطة التراث العالمي".
ولفت عاشور إلى "أهمية المواقع الأثرية في عالي التي نالت النصيب الأكبر من المدافن الملكية، حيث انتشرت تلك التلال في عصور دلمون وتايلوس ومازالت آثار عالي تأسر أنظار المهتمين بدراسة التاريخ والحضارة الإنسانية "، مؤكداً أن مثل هذه الخطوات والجهود التي تبذلها هيئة البحرين للثقافة والآثار تساهم في تعزيز المساعي التي تؤكد حضور مملكة البحرين على خارطة التراث العالمي، معتبراً أنها تساهم في تسليط الضوء على الآثار البحرينية الغنية، علماً بأن المملكة تستعد للتحضير للعام المقبل 2017 والتي أعلنتها الهيئة بعنوان "آثارنا إن حكت".
وأشار عاشور إلى أن هيئة البحرين للثقافة والآثار لديها عدد من المشاريع التي سبق أن أعلنت عنها؛ أهمها وأبرزها مشروع تطوير المواقع الأثرية في عالي التي تنتظر التنفيذ، إلى جانب مشروع متحف الطين وتطوير مصانع الفخار الذي يساهم في حماية التراث والحفاظ عليه من الاندثار.
ياجماعة نبي بيوت
والجزء الخلفي للمقابر الا نبشتون اقبوره وسويتون عليهم ابيووت اشلون بتسورونهم.