تراجع الذهب اليوم الثلثاء (28 يونيو / حزيران 2016)، مع إقبال المستثمرين على جني الأرباح بعد يومين من صعود المعدن الأصفر لأعلى مستوياته منذ مارس آذار 2014 بفضل الطلب على ملاذ آمن بعد قرار بريطانيا الخروج من الاتحاد الأوروبي.
وصعد الذهب ثمانية بالمئة إلى 1358.20 دولار للأوقية يوم الجمعة وهو أعلى مستوى منذ مارس آذار 2014 وأنهى الجلسة على ارتفاع 4.8 بالمئة في أعلى مكسب يومي له منذ يناير 2009 بعد أن دفع التصويت بخروج بريطانيا المستثمرين للإقبال على شراء أصول أكثر أمنا.
لكن المستثمرين أقبلوا على جمع الأصول المتضررة اليوم مع استعادة الاسترليني وبعض عملات الأسواق الآسيوية الصاعدة بعض قوتها وصعود النفط الخام مما خفض الطلب على الذهب. وعادة ما يعتبر الذهب وهو من أصول الملاذ الآمن منيعا ضد المخاطر الاقتصادية والمالية.
وبحلول الساعة 0719 بتوقيت جرينتش هبط الذهب في المعاملات الفورية 0.7 بالمئة إلى 1315.16 دولار للأوقية (الأونصة) بعد صعوده 0.7 بالمئة يوم الاثنين.
وواصل الذهب لاحقا تراجعه ليصل إلى أدنى مستوى في الجلسة عند 1311.42 دولار للأوقية.
وهبط الذهب في العقود الأمريكية الآجلة 0.5 بالمئة إلى 1318.50 دولار للأوقية.
وقال بنك ستاندرد تشارترد البريطاني إن صعود الذهب فقد قوته الدافعة وسيكون من الصعب استمرار بقاء المعدن فوق مستوى 1300 دولار للأوقية.
ومن بين المعادن النفيسة الأخرى نزلت الفضة في المعاملات الفورية 0.5 بالمئة إلى 17.64 دولار للأوقية.
وصعد البلاتين 0.2 بالمئة إلى 975.95 دولار للأوقية. وصعد البلاديوم 0.6 بالمئة إلى 558.40 دولار للأوقية.