إن كنت تشعر بالإنزعاج والإحباط عند سماعك لصوتك في تسجيل صوتي أو مرئي فمن المؤكد أنك تساءلت يوما لماذا يختلف صوتك الذي تسمعه أثناء حديثك عن الصوت الذي يسمعه الآخرون؟ الإجابة العلمية على هذا السؤال تكمن في الاهتزازت الصوتية بداخل جسمك التي لا يسمعها أحد غيرك، وذلك وفق ما نقل موقع قناة "روسيا اليوم" اليوم الثلثاء (28 يونيو/ حزيران 2016).
عند سماعنا لشخص ما وهو يتحدث، تهتز الأذن الخارجية والداخلية إثر الموجات الصوتية المستقبلة فترسل هذه الاهتزازت إلى الدماغ فيحولها إلى صوت. الشيء نفسه يحدث عند سماعنا لأنفسنا ونحن نتكلم، لكن تنضاف إلى الموجات الصوتية الخارجية المنتشرة عبر الهواء اهتزازات داخلية تنتشر عبر الجسم.
تنشأ هذه الإهتزازت الصوتية الداخلية عن طريق الأحبال الصوتية وتنتشر عبر الجمجمة لتصل إلى الأذن الداخلية. وينتج عن وجود مثل هذه الإهتزازات في الجمجمة انخفاض في تردد الصوت.
لذلك فالصوت الذي نسمعه بداخلنا يكون خافتا وأكثر رنة بسبب الإهتزازات الإضافية بينما يكون مقعقعا وغريبا عند سماعه في تسجيل صوتي مثلا. لذلك فمن الطبيعي أن نكرهه بدون تلك النغمات العميقة التي عهدناه بها.
لحسن الحظ، فصوتك لا يزعج أصدقاءك إطلاقا، فهم معتادون عليه، إضافة إلى أنهم لم يسمعوا صوتك الداخلي قط. لذلك فلا داعي للخوف من الكلام، وفي المرة المقبلة التي ستسأل فيه نفسك “هل حقا صوتي يبدو هكذا؟” الإجابة هي نعم، لكن على الأقل إعلم أنك لست الشخص الوحيد الذي لا يعجب بصوته.
اني استحي اسمع صوتي في التسجيل هههه
ضدهم
بصراحة اكره سماع صوتي المسجل لذا الجئ الى تغيير نبرة الصوت في المحادثات الصوتية بالوتس اب او غيرها
يخرع :(
الصراحة الناس ينعتون في صوتي ويقولونرأن صوتك جهوري ولكن حينما أسمعه عن طريق التسجيل أتخرع
احس صوتي الا اسمع احسن من الا يسمعون الناس والحمد لله علي نعمة الصوت
حدي ما اشتهي صوتي اقول هذا مو انا واكثر الناس نفس شعوري
اختصارا الصوت المسجل هو صوتك الذي يسمعه الناس وهو ما عتادوا على تمييزه أما أنت قتسمع نبرة صوتك من الداخل والذي لايشبه ما يسمعونه فلذلك سيبدو غريبا عليك خصوصا إن كانت المرة الأولى فإنك ستشك فيه .